اعتبر عقبة قوقام تواجده في الاتحاد الإفريقي بالأمر المهم من أجل التأثير على القرارات التي من شأنها خدمة الكرة الطائرة الجزائرية بشكل أفضل في قوله «دخلت إلى الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة سنة 1989 كعضو في لحنة التنظيم وهذا دليل على أن الأمور لن تأتي بمحض الصدفة بل يجب أن يكون عمل كبير حتى تنال مثل هذه المكانة في الهيئات الدولية لأنه من غير الممكن أن تمنح المناصب للذين لا يعملون والمشوار هو الذي يؤكد ذلك».
وتطرق ضيفنا إلى العمل الذي قام به حتى التحق بالاتحاد الدولي في قوله «الوصول إلى هذه المكانة دليل على العمل الذي قمت به لأنه في الهيئات الدولية لا يعترفون بالأشخاص دون الكفاءات ومن الضروري أن يكون مشوار ثري ورغم ذلك إلا أنه تم التخلي عني في كل من الاتحاد العربي، الإفريقي والدولي ولكن في عام 2013 عدت إلى كل الهيئات ومؤخرا أصبحت عضوا في المكتب التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في الاتحاد الدولي وهذا أمر مهم لأنه عندما نكون متواجدين في مكان اتخاذ القرار يسمح لنا بمعرفة كل الأمور التي تدور داخل الهيئة قبل الآخرين».
وواصل في ذات السياق «كما يمكن التواجد في هذه الهيئات من التأثير على القرارات مثلما هو عليه الحال في الفترة الحالية حيث نعمل على تحديد مكان إجراء البطولات الإفريقية بالنسبة للأصناف الصغرى حتى نتفادى الأماكن البعيدة لكي لا تكون هنالك تكاليف باهظة والأجواء مواتية ولهذا التواجد في المجالس الإدارية لا يعني الفوز بالبطولات من دون عمل ولكن يمنح الأولوية في عدة أمور على غرار الحكام الذين سيغيرون نظرتهم نحو الفرق نتيجة الهيبة الموجودة حيث تختلف النظرة من شخص لآخر كما يعطي هذا غالبا دافعا معنويا للاعبين لأنهم سيكونون واثقين أكثر بالنظر إلى وجود من سيمثلهم وهذه نقطة أخرى إيجابية إضافة إلى الربح الكبير في الجانب الاقتصادي».
