أكدت المصارعة سليمة سواكري، صبيحة أمس، في تصريح لـ «الشعب»، على هامش التظاهرة الوطنية «الجزائر بخير»، تحت شعار: «الطلبة حماة الوطن»، والمنظمة من طرف المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، أن الجزائر تبقى صامدة برجالها ونسائها متحدّية كل حملة وتهديد.
وقالت الرياضية، إن الإلتفاف حول الجزائر لا يجب أن يكون بالكلمات والشعارات فقط بل بالممارسة، مذكرة في هذا الصدد أيضا بأن الطلبة لهم دورهم الفعال نحو المجتمع الجزائري، من خلال النجاح في مشوارهم الدراسي، على أساس أن ذلك هو عطاء إضافي للوطن، كاشفة أيضا أن وجودها في هذا المحفل الطلابي هو لأجل المساهمة في إعداد النخب الطلابية، بغية محاربة مختلف الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب.
وفي ردها على سؤال «الشعب» حول سبل التصدي للحملة السرشة التي تحاك ضد الجزائر، قالت سواكري إنها كانت وإلى وقت قريب رافعة الراية الوطنية في المحافل الدولية وهذا شرف للجزائريين والجزائريات، من منطلق أنها تنتمي إلى نخبة أحفاد الشهداء والمجاهدين، معتبرة بهذه المناسبة أن التعاطي مع مثل هذه القضايا يعد مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق كل الجزائريين.
ونددت المصارعة بالحملة، واصفة هذا التكالب بالغيرة المفرطة والحسد المعلن، بالنظر لما يحدث عند جيراننا. كما حذّرت من أولئك الحاقدين وهذا بالتصدي لهم بكل الوسائل لصون استقرار الجزئر، على أساس أن الجزائر عانت كثيرا من ويلات الحرب منذ الحقبة الاستعمارية إلى سنوات العشرية السوداء وقد حاربت الإرهاب الأعمى بمفردها وتم عزلها وكانوا يتساءلون وقتها من يقتل من؟
مختتمة قولها «هاهو اليوم الإرهاب صار ظاهرة دولية... كما أن الجزائريين فهموا جيدا الدرس وهم محصنون بدماء الشهداء. كما أنه يستحيل أن يسمح الشعب لهؤلاء المساس بحرمة البلاد، إلى جانب أنه لدينا كل الإمكانات لتكون الجزائر بخير وفي مصاف الدول المتقدمة.
