أكد حارس مرمى شباب بلوزداد مليك عسلة في تصريح خاص لـ «الشعب» أنهم سيعملون من أجل الفوز بكل اللقاءات المتبقية من أجل ضمان المركز الثاني المؤهل للمنافسة الإفريقية، وأرجع سبب النتائج السلبية التي طالت النادي إلى عدم استغلال الفرص المتاحة أمامهم ولكن رغم ذلك مازالت حظوظهم قائمة من أجل استعادة مركز الوصافة.
«الشعب»: كيف تعلق على مستوى الفريق ضد جمعية وهران؟
«عسلة»: تنقلنا إلى وهران من أجل العودة بالنقاط الثلاثة خلال المواجهة التي جمعتنا مع الجمعية المحلية ولهذا دخلنا بقوة في المواجهة و عملنا كل ما في وسعنا من أجل ذلك، والحمد لله تحقق لنا ذلك و عدنا بفوز مهم من خارج الديار سمح لنا بالبقاء في الصراع على المركز الثاني لأنه دافع معنوي قوي يجعلنا نستعيد الثقة بأنفسنا أكثر.
- هل تعتقد أن المأمورية ستكون سهلة في ما تبقى من جولات الموسم؟
صحيح الأمور لن تكون سهلة لأن كل الفرق التي سنلعب ضدها سترغب في الفوز ولكن علينا أن نسير اللقاءات القادمة حتى نحقق أكبر عدد من النقاط حتى نستعيد المركز الثاني المؤهل للمنافسة القارية لأننا فريق شاب و نملك الإمكانيات التي تسمح لنا بالوصول إلى هدفنا.
- ما هو سبب فترة الفراغ التي مر بها الفريق في مرحلة العودة؟
لم تتغير الأمور خلال مرحلة العودة حيث واصلنا العمل الجاد في الفريق وكنا نلعب دائما من أجل الفوز ولكن الحظ لم يكن إلى جانبنا و لهذا ضيعنا بعض النقاط التي كانت مهمة، ولكن المهم أننا بقينا في السباق على مركز الوصافة رغم المنافسة الشديدة بين بعض الفرق بما أن اتحاد العاصمة انفرد بالريادة منذ فترة طويلة و لهذا ضمن بنسبة كبير اللقب وهدفنا هو الفوز بالمباريات القادمة بحول الله.
- لكن لو لم تضيعوا عددا كبيرا من النقاط كان بإمكانكم التنافس على اللقب أليس كذلك؟
نعم ضيعنا عددا كبيرا من النقاط في مرحلة العودة بسبب الحظ الذي لم يخدمنا و لكن المهم حاليا هو أننا نملك فرصة اللعب من أجل المشاركة في المنافسة القارية خلال الموسم المقبل بحول الله لأن الفريق متكون من عناصر شابة و نعرف بعضنا البعض ونلعب بطريقة جماعية وهذه هي نقطة قوتنا و سنواصل بهذا المستوى حتى النهاية من خلال تسيير اللقاءات الواحد تلو الآخر لإسعاد جمهورنا الذي ساندنا بصفة دائمة.
- وماذا عن مستقبلك مع الفريق؟
حاليا أنا أركز على الجولات المتبقية من الموسم وبعدها سأفكر في مستقبلي كما أني أريد الاستقرار و لهذا لا أستبعد بقائي في صفوف الشباب خاصة في ظل غياب الاتصالات الرسمية في الفترة الحالية و الأمور ستحسم في المستقبل.
