6 أفريل اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام

محطة لإبراز دور الرياضة في ترقية الإنسان

حامد حمور

يحتفل العالم في 6 أفريل من كل سنة باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام والذي أقرته الأمم المتحدة منذ 2013، واحتفل به لأول مرة عام 2014 ليكون وقفة لتدعيم دور الرياضة في إرساء السلام في العالم من خلال كل الآليات التي تتيحها الرياضة كأداة للتربية والصحة وتطوير قدرات الإنسان.
فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الرياضة لها من القدرات ما يساعد على تنمية إمكانيات الأفراد والمجتمعات والبلدان، فهي تشجع الشخص على النمو وهي محرك هائل يساعد على تذليل الحواجز، وبإمكانها أن تمد الجسور.
كما أن الهدف الأولي من اعتماد هذا اليوم هو إظهار وترقية دور الرياضة في المجتمع من خلال اعتماد حياة نقية للفرد وإتاحة الفرصة للجميع ممارسة الرياضة التي بفضلها يتمكن الفرد من تنمية قدراته.
والمنافسات الرياضية العالمية هي فرصة للاحتكاك والتعارف بين الشبان عبر العالم، أين تقوم الاتحادات العالمية بتكثيف هذه اللقاءات وتساهم في الغاية المثلى التي تسير فيها الرياضة.
وبالتالي، فإن إرساء اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام يعبر فعلا عن المغزى الحقيقي للرياضة على كل المستويات، خاصة وأن الرياضة هي صورة نيّرة للعمل الجماعي من أجل الوصول إلى الأهداف.. وهذا الأمر يعني تظافر جهود الجميع من أجل الوصول إلى الهدف.
وبما أن الروح الرياضية تعد ركيزة كل المنافسات، فإن ذلك يساعد على إرساء النزاهة واحترام المنافس في المواعيد التنافسية التي يحترم فيها الرياضي قواعد اللعبة وكذا المنافس الذي يكون في الجهة المقابلة..
فالقيم التي تسير المجال الرياضي يعد قيمة مضافة للمثل التي تصبو إليها المجتمعات والتي تسعى لتنمية قدراتها.
وأصبحت في الوقت الحالي الرياضة ظاهرة عالمية أين تعرف التظاهرات الرياضية متابعة ملايين من الناس عبر العالم خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير والنقل التلفزي للأحداث الرياضية، ويحطم الاهتمام أرقاما قياسية في كل مرة ويصبح الرياضي بمثابة القدوة لملايين من الشبان عبر العالم.. وكثيرا ما ساهم رياضيون في نشر رسائل قيّمة عبر العالم التي تساهم في رقيه.
ويمكن القول أن كرة القدم التي تعتبر ظاهرة عالمية كبرى تساهم في هذا المسعى بالنظر للاهتمام الكبير الذي توليه المجتمعات للمقابلات الرياضية..
ومن جهة أخرى ساهم التعاون بين اللجنة الأولمبية الدولية والأمم المتحدة الاعتراف بالرياضة كأداة لترقية أهداف التنمية التي تم تحديدها على المستوى الدولي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024