الشعب/ في أجواء مؤثرة، كرّمت جمعية «راديوز» ووزيرة التضامن مونية مسلم،عائلات ضحايا اعتداء عين الدفلى الإرهابي، السنة الماضية.
قالت «راديوز»، إن هذا التقليد الإنساني والتضامني الذي دأبت على تنظيمه، برئاسة قادة شافي وأعضاء الجمعية الشرفيين، على غرار سعيد عمارة، لخضر بلومي، كويسي، مغارية، شعيب وقاسي سعيد... يبقى الغرض منه مساندة ودعم العائلات الجزائرية المتضررة من مختلف أشكال الجرائم والاعتداءات اللامسؤولة.
مبادرة راديوز وقف لها جميع الحضور بملعب رقيق عبد القادر الجواري،وقفة تقدير وتحية، خاصة وأنها شملت حماة الوطن أفراد الجيش الوطني الشعبي. وكم كان التأثر باديا على عائلات شهداء الواجب الوطني، رابح،زغايري، معلم، منصور، بوليفة، حوسة، مقدم، قاسمية، سلمان ومهنان الذين لبّوا دعوة الجمعية وحضروا من عدة ولايات، حيث سلّمت لهم شهادات شرفية وأوسمة استحقاق، إضافة إلى تذاكر سفر لزيارة البقاع المقدسة المبرمجة يوم 18 أفريل الداخل.
هذا الاعتراف، بقدر ما زرع البسمة والفرحة على محيّا العائلات، بصم أيضا على تجاوب واعتراف من قبل الحضور، الذين قدموا كامل مواساتهم لأولياء شهداء الواجب الوطني، الذين ضحوا بحياتهم في سبيل استتباب الأمن والأمان في هذا الوطن الغالي.
جمعية راديوز لم تخنها الذاكرة، وتذكرت بهذه المناسبة الشرطي زاوي الذي فارق الحياة وهو ينقذ امرأة من حادث سير مميت، بعد أن صدمته سيارة على مستوى جسر زبانة بوهران.
وبحضور ممثلين عن اللواء عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني، وأفراد من الدرك الوطني ممثلين عن اللواء نوبة مناد، كرم هذا الشرطي البطل عرفانا لتضحيته في سبيل إنقاذ مواطنة.
التكريمات لم تستثن محبوب الرياضيين الشرطي المرحوم أحمد بوصوف والمعروف في الوسط الرياضي باسم «عمي احمد»، أين استحضرت مناقب الفقيد الذي كان أنموذجا يقتدى به في سلك الشرطة وما قدمه في سبيل تعزيز مبادئ تقريب الشرطي من المواطن ضمن سياسة الشرطة الجوارية.
نفس التكريم حظي به الدركي المرحوم شرقي، الذي التحق بالرفيق الأعلى وهو يؤدي واجبه الوطني متصديا للإرهاب الغاشم.
كما لم تنس الجمعية أحد رموز الرياضة بوهران بأخلاقه وتفانيه في العمل المدرب المرحوم نجيب مجاج، الذي أشرف على عديد الفرق كاتحاد بلعباس، المولودية والجمعية الوهرانيتين، نصر حسين داي، الأهلي البرايجي وفرق أخرى.
المبادرة التضامنية التي أفرحت الجميع، تمثلت في العمرة التي قدمها قادة شافي لرجل النظافة السيد عباس، الذي يسهر كل يوم على تنظيف أحياء وهران لإبقائها في حلتها الباهية.
