البليدة جاهزة لاستقبال 31 فريقا يمثلون 22 بلدًا

دورة الجزائر الكبرى للدراجات تحطّ الرحال بمدينة الورود

عمار حميسي مبعوث «الشعب» إلى وهران

تستأنف اليوم دورة الجزائر الكبرى للدراجات 2016 نشاطها من خلال خوض دورة البليدة الدولية التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، حيث ستكون الفرصة مواتية للدراجين وضيوف الطبعة لاكتشاف جمال المنطقة.
تعد دورة البليدة الدولية فرصة كبيرة للدراجين الذين أخفقوا في دورة وهران الدولية من أجل التدارك بما ان المسار يزداد صعوبة خاصة بعد دخول المراحل التي تجري بشرق الجزائر في سطيف وقسنطينة، إضافة الى عنابة.
  تعوّد المشاركون بأن تكون دورة البليدة الدولية هي آخر مرحلة يتم خوضها، قبل نهاية الدورة، لكن هذا الموسم إرتاى المنظمون ان تكون النهاية بالجزائر العاصمة ووضع دورة البليدة الدولية بين دورة الغرب التي جرت بولايات وهران – مستغانم و عين تيموشنت و دورة الشرق التي ستجري في سطيف –قسنطينة و عنابة.
 أبدت ولاية البليدة استعدادها لهذا الحدث المهم على غرار كل سنة حيث قامت السلطات المحلية بتوفير كافة ظروف الراحة للمشاركين قبل دخول المنافسة وهو ما سيزيد من نجاح عامل التنظيم.
الملكة الصغيرة تعود إلى موزاية
حظيت مدينة موزاية بأفضلية استقبال مرحلتين من دورة البليدة الدولية للدراجات وهذا نظرا للتاريخ العريق للمدينة في هذا النوع من الرياضات حيث تعود «الملكة الصغيرة» مرة أخرى الى مسقط رأسها.
  تكون المرحلة الاولى التي تمر على مدينة موزاية تلك التي تجري في اليوم الاول وهي مرحلة البليدة –تيبازة –موزاية أما المرحلة الثانية فهي البليدة – جبابرة – موزاية وهو ما يؤكد أهمية هذه الاخيرة التي منحت دراجين كبار لمختلف المنتخبات الوطنية.
  ستكون مدينة موزاية في الموعد من خلال تنظيم عدة تظاهرات مصاحبة لهذا الحدث السنوي التي تحتضنه فيما ينتظر ان يكون الحضور الجماهيري كبيرا كما تعوّد عليه المنظمون.
ثلاث مراحل والقادم أصعب
بدأت دورة الجزائر الكبرى للدراجات تأخذ منحى تصاعدي فيما يخص صعوبة المسالك والمراحل التي يقطعها الدراجون الذين سيكونون مطالبين بتحديها إضافة الى تحدي الظروف المناخية المنتظرة خلال الايام المقبلة.
 تبدأ المرحلة الأولى، اليوم، حيث يقوم الدرّاجون باجتياز مرحلة البليدة –تيبازة –موزاية والتي سيكون المسلك فيها مستويا مما يسمح للدراجين بتحسين نتائجهم و الاوقات التي سجلوها سابقا.
  تجري المرحلة الثانية، غدا، حيث سيقوم الدراجون بقطع المرحلة التي تمتد من البليدة –جبابرة وصولا الى موزاية و التي تزداد صعوبة مقارنة بمرحلة اليوم نظرا للمسالك الصعبة التي تتميز بها هذه المرحلة.
 ينتظر عودة دراجو المنتخب الوطني خلال هذه المرحلة بعد ان خيبوا الآمال خلال دورة وهران الدولية التي عرفت سيطرة فريق نصر دبي و ظفر دراجيه بالمراتب الاولى للمراحل الثلاث.
قمّة الشريعة ثاني اختبار بعد «سانتا كروز»
 يبقى أصعب اختبار يواجهه الدراجون هو اجتياز المرحلة الثالثة لدورة البليدة الدولية حيث سيقوم بالصعود الى قمة الشريعة، انطلاقا من زرالدة والمرور على تيبازة و هو ما سيتطلب بذل مجهودات بدنية كبيرة.
  نظرا للظروف المناخية التي ميّزت المنطقة خلال الايام الماضية ستكون الثلوج في الموعد وهو ما سيزيد من جمالية الحدث والذي سيحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة نظرا للعدد الكبير من الزائرين لقمة الشريعة.
 كان الدراجون قد خاضوا التحدي الاول في دورة الجزائر الكبرى للدراجات وهو صعود قمة سانتا كروز بوهران و ظهرت حينها الفوارق الفنية والبدنية بين الدراجين حيث سيطر الدراج الايطالي واكيرمان على هذا السباق.
 برنامج دورة
 البليدة الدولية للدراجات:

10 مارس ( البليدة – تيبازة – موزاية )
11 مارس ( البليدة – جبابرة – موزاية )
12 مارس ( زرالدة – تيبازة – الشريعة )

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024