إنطلقت، أمس، من مركب »محمد بوضياف« قافلة الشباب »ذاكرة وتاريخ«، في طبعتها السادسة التي صادفت إحتفال الجزائر بيوم الشهيد، والتي ستجوب 22 ولاية من القطر الوطني على مدار 6 أيام، وتدخل في إطار إحتفال الجزائر بخمسينية إستقلالها، وهذا بحضور مدير الشباب والرياضية والترفيه للعاصمة السيد »محمد خميسي«، وممثلي المجلس الشعبي الولائي.
خميسي أوضح أن الشباب المتنقل في قافلة »ذاكرة وتاريخ« عددهم 750 شاب من 57 بلدية.
وتهدف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر من خلال تنظيم هذه القافلة إلى إعطاء الفرصة لشباب ولاية الجزائر، للتعرف على مختلف مناطق الوطن وما تزخر به الجزائر من ثرات مادي وغير مادي، وكذا إكتشاف المناطق التاريخية والأثرية عبر القطر الوطني، والقيام بالسياحة الشبانية، وكذا إعطاء الفرصة للشباب للتعارف فيما بينهم.
كما أفاد نفس المتحدث، أن مديرية الشباب لولاية الجزائر عمدت الى إختيار هؤلاء الشباب من الحركة الجمعوية الذي تعتبرها شريكا أساسيا في القطاع.
من جهة أخرى، فإن »محمد خميسي« أبرز أن القافلة التي إنطلقت، أمس، تضم شبابا تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وهم من الشباب غير المهيكل وغيرالمتمدرس من أحياء العاصمة، يؤطرهم 45 من المربين والأخصائيين النفسانيين، وسيتم إستقبالهم في بيوت الشباب والفنادق للولايات التي ستستقبلهم.
للإشارة، فإن مدير الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر أكد أن عدد المشاركين في هذه الطبعة تقلص من 1050 إلى 750 شاب، بسبب عدم تمكن بعض المشاركين من الإلتحاق بفعل العوامل الطبيعية، وأن كل المشاكل التي حدثت في الطبعات السابقة من ناحية الإيواء تم أخذها بعين الإعتبار ولن تتكرر هذه السنة.