تفصل المنتخب الوطني الأولمبي خطوة واحدة عن كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستجري بالسينغال ديسمبر المقبل بما أنه مطالب اليوم بتفادي الهزيمة بأكثر من هدفين أمام سيراليون لضمان بطاقة التأهل .
يواجه أشبال شورمان اليوم منتخب سيراليون للمرة الثانية بملعب تشاكر بالبليدة وكلهم عزم على تأكيد نتيجة المباراة الأولى التي انتهت لصالحهم بفضل ثنائية امقران .
يدرك لاعبو»الخضر» أن التأهل في متناولهم شريطة التعامل بذكاء مع هذه المواجهة التي سيحاول فيها منتخب سيراليون تعويض خسارة الذهاب وقلب الطاولة وكسب تأشيرة التأهل .
استغلال الفراغات واندفاع لاعبي سيراليون
وسيكون لزاما على اللاعبين تفادي الغرور وأخذ الأمور بجدية خاصة أن منتخب سيراليون سيحاول العودة في النتيجة بما أن لاعبيه لن يخسروا أكثر من الذي خسروه خلال المواجهة الأولى .
وسيضطر لاعبو المنافس للاندفاع أكثر للهجوم وهوما سيؤدي لحدوث بعض الفراغات التي سيكون لزاما على لاعبي المنتخب استغلالها وتسجيل أكثر من هدف ليكونوا في مأمن من أي مفاجأة غير متوقعة .
وعاش زملاء بلخماسة هذا السيناريو خلال اللحظات الأخيرة من مباراة الذهاب لكنهم عجزوا عن إضافة الهدف الثالث الذي كان سيسمح لهم بلعب مباراة العودة بأكثر ارتياح .
شورمان مطالب بترتيب أوراقه
من جهة أخرى ورغم الفوز المحقق خلال مباراة الذهاب إلا أن الجميع لاحظ نوعا من الارتباك على مدرب المنتخب شورمان الذي لم يكن موفقا في بعض خياراته والوقت يسمح له بتعديل الخطة .
وعرفت مباراة الذهاب إصرار شورمان على إبقاء قائد المنتخب بن قابلية الذي أكمل كل أطوار المواجهة رغم أنه كان بعيدا عن مستواه ولم يقدم الشيء الكثير للهجوم عكس الثنائي حدوش وامقران اللذان صنعا الفارق .
ونفس الأمر ينطبق على الدفاع الذي عرف إقحام الثنائي بن سبعيني وعبد اللاوي في المحور رغم أنهما يلعبان بالرجل اليسرى وهو أمر غير موفق من الناحية الفنية بما أن قدرات عبد اللاوي أكبر على الرواق الأيسر .
ويدرك اللاعبون أهمية هذه المواجهة لهذا ينتظر الجميع رد فعل إيجابي من طرفهم وتقديم مستوى أفضل من مباراة الذهاب وتحقيق الانتصار سيكون أفضل هدية للأنصار .
