تعثر المنتخب الجزائري لكرة القدم لأقل من 20 سنة (إناث) في أول خرجة له، إثر هزيمته أمام بوركينافاسو (2-1) سهرة الأحد بملعب عمر حمادي ببولوغين (الجزائر)، مما سيصعب من مهمته في التأهل إلى الدور التصفوي المقبل لمونديال 2016.
ولم تحسن الجزائريات استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج غانمات بالفوز، حيث تلقين هدفين من المتألقة شانتال درابو (25 و85) بمخالفتين مباشرتين وضعتهما في شباك الحارسة لمياء لوناس. وتمكنت الجزائريات من التعديل بعد دقيقتين فقط من انطلاق المرحلة الثانية عبر اللاعبة باية مسكاري إثر ضربة جزاء، لكن ذلك لم يشفع لهن الحفاظ على هذه النتيجة.
وعقب انتهاء اللقاء كشف المدرب الوطني عزالدين شيح، أنه كان يتوقع «صعوبة المهمة لأنها آولى المباريات للفريق في هذا المستوى. لكن هناك أمور إيجابية على غرار رد فعل اللاعبات بعد تلقي الهدف».
وتجرى مباراة الإياب بواغادوغو يوم 25 يوليو المقبل «والتي ستكون صعبة للغاية أمام فريق قوي بدنيا. لكننا لن نتوجه إلى بوركينافاسو للعب دور الضحية، ومهما سيحصل فهذه تعد تجربة مفيدة للاعبات». من جهته، اعتبر مدرب بوركينافاسو، ديمبيلي أداما، أنه «يجب دوما التفاوض جيدا خلال المباريات خارج الديار من أجل الحفاظ على الحظوظ قائمة للتأهل. وبهذا الفوز في الجزائر نستطيع القول إننا قريبون من تحقيق الهدف، لأن في الإياب حتى لو ننهزم بهدف لصفر فنحن من سيتأهل». وتجرى نهائيات كأس العالم 2016 للإناث لفئة أقل من 20 سنة، ببابوا - غينيا الجديدة.