محمد سوقار لـ»الشعب»:

الفوز على المريخ للمرور إلى المربع الذهبي

حاوره: محمد فوزي بقاص

بعدما تمكن فريق إتحاد العاصمة من صنع المفاجأة بالعودة بفوز مهم من مدينة عين الفوارة أمام بطل إفريقيا للنسخة الماضية فريق وفاق سطيف، اتصلنا بالمهاجم المخضرم للإتحاد «محمد سوقار» الذي أكد لنا بأن الفريق حضر جيدا لمباراة الاستئناف أمام الوفاق، في هذا الحوار :
«الشعب»: عدتم بفوز ثمين أمام وفاق سطيف؟
محمد سوقار : صحيح فوز مهم للغاية أمام بطل إفريقيا وخارج القواعد في سهرة رمضانية، والحقيقة أن المجموعة استعادت نشوة اللعب بعدما أصبحنا جد متضامنين في الفريق وأقوى بعد التربص الذي قمنا به في المغرب.
قمنا بتحضير جيد من الناحية البدنية والفنية مع الطاقم الفني الذي يسهر على الوقوف على كل كبيرة وصغيرة من أجل نجاحنا.
 المباراة لم تكن سهلة لكننا عرفنا كيف نسيرها ونفوز بنقاطها التي ستكون جد ثمينة لباقي المشوار كما أن هذا الفوز سيكون له الأثر الايجابي علينا بما أنها المباراة الأولى في الموسم، وهو ما سيعبد لنا الطريق للذهاب لأبعد نقطة ممكنة إن شاء الله في المنافسة الإفريقية رغم أن الحديث عن ذلك سابق لأوانه كون المشوار لا زال طويلا، الفوز خارج القواعد قبل اللعب داخل الديار سيجعل منا أحد المرشحين للتأهل إلى الدور النصف النهائي في حالة ما إذا تمكنا من تحقيق الفوز الثاني على التوالي أمام فريق المريخ السوداني في العاشر من جويلية القادم أمام جمهورنا الذي نشكره على تنقله القياسي إلى مدينة سطيف رغم أننا في شهر رمضان المعظم، كما نتأسف على الذين أصيبوا بجروح بعدما رشقوا بالحجارة ونتمنى أن يعود الجميع سالما إلى الديار بإذن الله.
-  بالرجوع إلى المباراة فقد سجلت هدف السبق لفريقك؟
* صحيح الحمد لله تمكنت من التموقع في المكان المناسب وتسجيل الهدف الأول لفريقي الذي سمح لنا بالسيطرة أكثر على المباراة وتسييرها وهو ما جعلنا نأخذ أكثر ثقة في أنفسنا ونضيف الهدف الثاني في اللقاء، لكن بعد ذلك حدث نوع من التراخي في نهاية الشوط الثاني أين قلص لاعبو الوفاق النتيجة وضغطوا علينا كثيرا في الدقائق الأخيرة من المواجهة والحمد لله أننا لم نتلق هدفا ثانيا، وعودتي إلى أجواء التهديف جاءت في وقتها لأن هذا من شأنه أن يرفع معنوياتي بعد تراجع مستواي قليلا الموسم المنقضي بفعل تراكم الإصابات.
- في تربص المغرب تنبأ لك الجميع ببداية موسم قوية؟
* لا أخفي عليك بأني كنت من بين اللاعبين الذين حضّروا بجدية كبيرة، وركّزوا جيدا في تربص المغرب من أجل العودة بقوة خلال الموسم القادم، بعدما طاردتني لعنة الإصابات وحرمتني من التألق الموسم الماضي والذي قبله، الحمد لله شفيت نهائيا واسترجعت إمكانياتي البدنية والفنية ومع مرور المباريات سأكون أفضل وأتمنى أن أسجل هذا الموسم عودتي كما كنت عليه سابقا، وأعد الأنصار بأهداف أخرها خلال رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024