يواصل المنتخب الوطني لكرة السلة رجال تحضيراته المكثفة بقاعة «حرشة» خلال التربص المغلق الذي أعده الطاقم الفني من 25 إلى غاية 29 من الشهر الجاري استعدادا للمشاركة في البطولة الإفريقية التي ستجري وقائعها في شهر أوت المقبل بتونس.
أكد لنا مدرب الفريق الوطني علي فيلالي في تصريح خص به «الشعب»، أنهم يركزون على العمل الجاد خلال هذا المعسكر المغلق بالنظر إلى ضيق الوقت حتى يضمنوا استعدادا جيدا للموعد الإفريقي في قوله «لقد حددنا برنامجا تحضيريا خاصا بشهر رمضان من أجل تفادي الإرهاق والتعب وبمعدل حصتين في اليوم الأولى قبل الإفطار بداية من الساعة الـ 17:00 والثانية تكون من الـ 22:30 إلى غاية الـ 23:30 ليلا بقاعة حرشة بالعاصمة مثلما جرت عليه العادة».
وأضاف الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر «نريد ضمان استعدادا جيدا قبل موعد البطولة الإفريقية التي لم يبق يفصلنا عنها وقت كثير ومازال عمل كبير ينتظرنا في الفترة المقبلة لتدارك بعض النقائص حتى تكون لدينا حلول كافية خلال المباريات الرسمية التي ستجمعنا مع كل من كوت ديفوار، زيمبابوي وجزر الرأس الأخضر لحساب المجموعة الرابعة خلال البطولة الإفريقية التي ستكون في تونس بشهر أوت القادم».
وكشف لنا الناخب الوطني أنهم سيتنقلون إلى سلوفينيا يوم 30 جوان الحالي من أجل إجراء تربص آخر لهم قبل الموعد الإفريقي و الذي سيدوم لـ 15 يوما «سبق لنا إجراء تربص لمدة ثلاث أيام من 22 إلى 24 جوان قمنا خلاله بالتركيز على الجانب البدني للاعبين، في حين سنتنقل في الـ 30 من هذا الشهر إلى سلوفينيا من أجل إجراء معسكر آخر لنا قبل الدخول في أجواء المنافسة الرسمية والذي سيدوم لمدة 15 يوما كاملة نركز خلاله على الجانبين البدني والتكتيكي إضافة إلى تصحيح بعض الأخطاء على مستوى الخط الهجومي من أجل تفاديها خلال المباريات المقبلة بالنظر إلى صعوبة المهمة لأن كرة السلة الإفريقية تطورت كثيرا في السنوات الأخيرة».
«لدينا بعض المشاكل ...»
كماتطرق الناخب الوطني في حديثه معنا إلى المشاكل التي واجهتهم في الفترة الحالية والتي عرقلت عملهم كثيرا في قوله «استدعينا بعض اللاعبين الجدد خلال هذا التربص من أجل تجريبهم لتغطية بعض النقائص خاصة في الجانب الهجومي
والأمر يتعلق بكل من برميلة، ماحنفي وعمور ولكن هناك بعض الغيابات في صفوف اللاعبين المعنيين بهذا التحضير لعدة أسباب وهم كل من بليش عمر لظروف خاصة، بن جوزي طلب الإعفاء لأنه يفكر في الاعتزال اللعب دوليا وكذا علي صديقي».
أما عن الإجراءات المتخذة في شأن العناصر الغائبة عن التحضيرات أكد فيلالي لأنها مسؤولية الفيدرالية ولن يتدخل في ذلك «معاقبة اللاعبين الذين غابوا عن التربص ليس من صلاحياتي بل يرجع القرار إلى الفيدرالية التي ستتخذ الإجراءات اللازمة في حقهم في الأيام المقبلة وأنا الآن أركز على العمل مع المجموعة من أجل ضمان تحضير جيد وفقط حتى نحقق نتائج إيجابية».
وللإشارة فإن الفريق الوطني الذي يحضر بالتعداد المحلي فقط بتواجد 15 لاعبا فقط من مجموع 18 استدعاهم المدرب سيكتمل العدد في سلوفينيا بالتحاق المحترفين في الخارج، وبعدها سيكون المنتخب على موعد مع تربص آخر بالجزائر من 20 إلى 25 جويلية وتتخلله مباراة ودية ضد مالي قبل التنقل إلى تركيا بين 7 و 14 أوت لخوض بعض المواجهات الودية مع فرق إفريقية ثم التوجه مباشرة إلى تونس للدخول في جو المنافسة الرسمية.
