«أسعى إلى تطوير السباحة الجزائرية»

أكد لنا السبّاح السابق سليم إيلاس في تصريح خص به «الشعب» أنه من الضروري تطبيق القوانين التي تخدم السباحة الجزائرية بالدرجة الأولى والابتعاد عن الأمور غير الرياضية التي ساهمت في تراجع هذا الاختصاص على كل الأصعدة.
 وأضاف «المشكل الوحيد في هذه الفترة على مستوى الاتحادية الجزائرية للسباحة هو غياب الاستقرار وطغيان الجانب الشخصي».
وأضاف أفضل سباح في تاريخ الجزائر قائلا «ولهذا فإنه من الضروري إعادة النظر في كل الأمور التي لا تخدم السباحة الجزائرية التي تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة وإيجاد حلول لذلك، بالاستناد إلى النتائج المسجلة فإنه من سنة 1962 إلى غاية 2009 بوجودي أنا وبن مغسولة
وسباحين آخرين كانت الأمور تسير في الطريق لأن السباحة عرفت تطورا كبيرا وبعدها تراجعت بشكل رهيب
وبدأت النتائج السلبية».
وواصل إيلاس في ذات السياق «وكل ذلك يرجع إلى السياسة الموجودة في الاتحادية بوجود أشخاص غير أكفاء ولهم مصالح شخصية وبعيدة عن الإطار الرياضي عكس ما كان عليه الحال في السابق وكل هذا أثر سلبا على السباحة الجزائرية ولن تتغير الأوضاع حتى يكون تنظيم محكم يخدم الجميع».
 أما عن الحلول التي قدمها لنا إيلاس من أجل تجاوز كل المشاكل التي تعيشها السباحة الجزائرية في السنوات الأخيرة أكد أنه من الضروري أن تكون سياسة جديدة وفي إطار منظم من أجل الوصول إلى ذلك في قوله «يجب تطبيق سياسة محكمة وفقا للقوانين الرياضية حتى نحقق نتائج إيجابية في المستقبل على الصعيد الافريقي، العربي والدولي».
في حين كشف لنا ذات المتحدث أنه توصل إلى حل المشاكل التي أعترضته في السابق على فتح الأكاديمية الخاصة بالسباحة في وهران وبقيت بعض الأمور الإدارية فقط في قوله «هدفي هو تطوير السباحة في الجزائر ولهذا أنا متواجد بوهران وأواصل العمل على فتح الأكاديمية، حيث تخلصنا من مشكل غياب قطعة أرض وستكون بجانب المركب الأولمبي وبقيت بعض الأمور الإدارية فقط من أجل الانطلاق بصفة فعلية في تجسيد المشروع».