كشف لنا رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة أحمد شيباراكا أنهم سيعقدون جمعية عامة استثنائية يوم 16 ماي الجاري بقاعة المحاضرات التابعة لمركب 5 جويلية الأولمبي من أجل مناقشة عدة مشاكل تخص البطولة الوطنية.
وترك شباراكا الأمور للجمعية العامة من أجل تفادي وقوع أي مشكل لا يخدم السباحة الوطنية ـ حسب ـ قوله: «سنعقد جمعية عامة استثنائية يوم 16 ماي الجاري بمشاركة كل الأعضاء المعنيين من أجل مناقشة عدة مشاكل وأمور تتعلق بالسباحة الوطنية». وأضاف رئيس الاتحادية قائلا: «لأننا حاليا نهدف بالدرجة الأولى إلى القيام بكل ما يخدم السباحة الوطنية والفريق الوطني دون النظر إلى أمور أخرى ولهذا قررنا أن تكون جمعية عامة استثنائية حتى لا تكون هناك انعكاسات سلبية لأن التصويت هو الذي سيفصل في الوضع «.
وقال نفس المتحدث: «سأترك الأمور إلى أعضاء الجمعية من أجل قول كلمتهم حول الصيغة التي تسير بها المنافسة في المستقبل لأن هدفنا مثلما سبق لي أن صرّحت هو الوضع العام للسباحة ولا يهمني رأي الأشخاص».
«كأس الجزائر ستجري يومي 23 و24 ماي»
أما عن كأس الجزائر، أكد لنا محدثنا أنها ستجري يومي الـ 23 و 24 من هذا الشهر بولاية تيزي وزو بهدف إعادة الاعتبار للسباحة في الولاية مستقبلا في قوله: «ستجري منافسة كأس الجزائر يومي 23 و 24 ماي الجاري بولاية تيزي وزو من أجل إعادة الاعتبار لهذه الرياضة بهذه الولاية بعد أن تراجعت كثيرا في الفترة الأخيرة». وتطرق شباراكا لمشكل آخر خاص بالعاصمة والأندية التي تنشط بها بسبب منعهم من التدريب في بعض المسابح أبرزها مسبح أول ماي حتى يدفع لهم مبلغ مالي يقدر بـ 460 مليون في قوله: «هناك مشكل محلي خاص بالأندية العاصمية بسبب منعهم من التدريب في مختلف المسابح الموجودة في الولاية أبرزها أول ماي حتى يدفع 460 مليون وهم لا يملكون هذا المبلغ الكبير رغم تدخل الوزارة و الرابطة الولائية لحل المشكل لأنه يضر بالسباحة الوطنية و أتمنى أن يكون حلا قريبا قبل كأس الجزائر».
