تنطلق، اليوم، المنافسة بالنسبة للعناصر الوطنية ضمن الألعاب الأولمبية بباريس 2024، حيث سيكون «زوجي» البادمينتون كسيلة وتنينة معمري على موعد مع المواجهة التي ستجمعه مع نظيره من كوريا الجنوبية بداية من الساعة 7:30 بتوقيت الجزائر والهدف تحقيق الفوز.
المواجهة لن تكون سهلة، لكن الزوجي الجزائري حضّر جيدا للموعد الأولمبي، وتمكن من إثبات جدارته بالتواجد ضمن هذا الحدث الكبير، من خلال سلسلة النتائج الايجابية المتواصلة التي كانت في مختلف الاستحقاقات الدولية، أبرزها البطولة الأفريقية التي سيطر عليها منذ سنة 2022 إلى غاية 2024، إضافة إلى التألق في الألعاب الأفريقية رغم المنافسة القوية مع منتخبات جنوب أفريقيا وأوغندا ومصر.. بهذا، فإن كسيلة وتنينة معمري يطمحان لافتتاح المهمة في موعد باريس بالفوز على لاعبي منتخب كوريا الجنوبية، قبل المواجهة الثانية أمام لاعبي منتخب هولندا ضمن المجموعة الثانية.
تستمر المنافسات الخاصة برياضة البادمينتون من 27 جويلية إلى 5 أوت، حيث سيتأهل صاحبا المركز الأول والثاني للدور ربع النهائي من المنافسة. ولهذا، فإن الشقيقين معمري سيعملان على تحقيق أحد المركزين المؤهلين لضمان بلوغ المراتب المتقدمة، خاصة أنهما يملكان إمكانات كبيرة وتنسيقا عاليا في التعامل مع المواجهات الصعبة، حيث تضم المجموعة كلاّ من منتخبات كوريا الجنوبية، هولندا وتايلاندا.
بودينة وبن شادلي في الرواق المناسب...
من جهة أخرى، فإن العناصر الوطنية للتجذيف ستدخل اليوم المنافسة والأمر يتعلق بسيد علي بودينة الذي أصبح يملك خبرة في الأولمبياد، بما أنها المشاركة الثالثة له في اختصاص فردي وزن ثقيل، والذي يطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية بما أنه يملك أرقام، جيدة وتمكن من إثبات ذلك في بطولة العالم، والبطولة الأفريقية، كما أنه حضر جيدا، إضافة إلى مشاركته في عديد المواعيد من مراحل كأس العالم كانت بمثابة محطة تحضيرية للحدث الأولمبي.
أما نهاد بن شادلي، التي تعتبر أول تجربة لها بعدما حققت ذهبية البطولة الأفريقية مؤخرا بجدارة واستحقاق، وسجلت الحد الأدنى المؤهل للأولمبياد بتوقيت رائع رغم صغر سنها بالمقارنة مع منافساتها في الفردي وزن ثقيل، وسبق لها أن حققت المركز السابع عالميا في صنف الشبلات، ما يؤكد أن الجذافة الجزائرية تعرف جيدا الأجواء ضمن المواعيد الكبرى وستدخل بقوة وعينها على تحقيق أفضل نتيجة في باريس.الرماية ستكون حاضرة بانطلاق المنافسة اليوم بداية من الساعة 9:30 بتوقيت الجزائر، ويمثلنا سمير بوشارب الذي سيعمل على تحقيق أفضل نتيجة للتأهل إلى الأدوار النهائية. أما كسيلة عدول فسيدخل المنافسة، غدا، بداية من الساعة 10:15، أين تعتبر المهمة صعبة، لكن بإمكان العناصر الوطنية تحقيق نتيجة مشرفة في هذا الاختصاص الأولمبي الذي يعرف تنافسا قويا بين الرياضيين.
بينما يلتقي، أمسية اليوم، مهدي بولوسة مع نظيره الكرواتي، ضمن منافسة تنس الطاولة بداية من الساعة 19:00 وعينه على تحقيق نتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة.
أما المبارزة ستكون الانطلاقة يوم 29 جويلية بداية من الساعة 8:00 ضمن الدور 64 اختصاص سلاح سيف الحسام أين يواجه المنتخب الوطني (سيدات) حسب الفرق نظيره الفرنسي. وفي الفردي تلتقي كحلي زهرة مع منافستها ياسمين درفوس (تونس).. فيما تواجه شيماء عدودة منافستها شاريباي (كازاخستان)، فيما تلتقي بوضياف سوسن مع أولانا كرافاتشا (أوكرانيا)، وسليم هواري الذي يتواجد في اختصاص الشيش سيلتقي مع منافس هولندي.
وتطمح المصارعة أمينة بلقاضي، إلى دخول منافسات الجيدو بقوة ضمن الأولمبياد لتشريف الراية الوطنية والعمل على تحقيق ميدالية أولمبية تعتبر حلما بالنسبة لها في وزن أقل من 63 كلغ، حيث ستلتقي في الدور الأول مع الفينيزويلية باريوس، المصنفة 31 عالميا. وبعدها ستلتقي مع الفائزة من منازلة الدور الثاني التي تجمع بين السلوفينية ليسكي والجورجية اسكيلاشفيلي.. وفي حال بلوغ المصارعة الجزائرية الدور ربع النهائي ستلتقي مع الكندية كاثرين بوشومون..
أما في السباحة، ستشارك نسرين مجاهد في سباق 100 متر سباحة حرة وعينها على تحقيق أفضل توقيت على الصعيد الشخصي.
وتعتبر الملاكمة من بين الاختصاصات التي سبق للجزائر أن نالت فيها ميداليات مختلفة المعادن ضمن الحدث الأولمبي، وموعد باريس سيكون محطة جديدة لتجديد العهد مع التتويجات، أين تسعى إيمان خليف إلى كسب ميدالية أولمبية وهي من بين المرشحات بقوة، حيث ستواجه في المنازلة الأولى ضمن الدور 16 الإيطالية كاريني، في حين تلتقي حجيلة خليف في وزن أقل من 60 كلغ مع الصربية شادرينا.. أما روميساء بوعلام فستخل الدورة أمام منافسة سيتم التعرف عليها بعد الدور التمهيدي..