أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لجمعيات التجذيف والكانوي كاياك، صالح عبد الرحيم، أن العناصر الوطنية الثلاثة المتأهلة إلى الألعاب الأولمبية-2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، دخلت في تربصات مستمرة منذ السنة الجارية من أجل تحقيق مشاركة مشرفة وتسجيل أفضل نتيجة ممكنة في الموعد الأولمبي.
أوضح صالح عبد الرحيم، في تصريح لـ»وأج»، قائلا: «استفاد الثلاثي الجزائري، سيد علي بودينة، نهاد بن شادلي وكارول بوزيدي، من تحضيرات جدية ودون انقطاع منذ بداية السنة الجارية، وذلك من أجل تمكينهم من تسجيل مشاركة مشرفة وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في هذا الموعد الكبير الذي سيجمع خيرة الرياضيين وفي مختلف الاختصاصات».
وقد تأهل لأولمبياد باريس كل من سيد علي بودينة ونهاد بن شادلي في اختصاص (سكيف وزن ثقيل) وكارول بوزيدي في اختصاصي «كاياك سلالوم» و»كاياك كروس».
وفيما يتعلق بالاستعدادات للموعد الرياضي العالمي، أورد ذات المسؤول أن «التحضيرات الجدية تحسبا للأولمبياد انطلقت شهر جانفي الفارط، واستمرت الى غاية عشية الدخول إلى القرية الأولمبية يوم 20 جويلية بباريس التي تؤوي كل الوفود المشاركة».
وأضاف، «بالنسبة لسيد علي بودينة، فقد أجرى تربصين؛ الأول بمدينة نانت الفرنسية والثاني برومانيا. أما نهاد بن شادلي وبوزيدي فكانتا منذ عدة أشهر بأحد المجمعات المائية بالعاصمة الفرنسية».
وحول المنافسات الكبرى، التي عرفت حضور هذا الثلاثي كمرحلة تحضيرية للأولمبياد، فشارك بودينة في كأس العالم بمدينة بوزنان البولونية (14-16 جوان)، فيما شاركت بن شادلي في البطولة الفرنسية. أما كارول بوزيدي فشاركت في كأسي العالم بكل من ألمانيا وجمهورية التشيك.
وتأهل سيد علي بودينة رفقة نهاد بن شادلي الى الألعاب الأولمبية-2024، بعد تتويجهما باللقب القاري خلال منافسات الطبعة 15 من البطولة الافريقية للتجديف المؤهلة للأولمبياد والتي جرت بتونس، في شهر أكتوبر 2023.
بالمقابل، تأهلت كارول بوزيدي إلى الأولمبياد، بفضل النتيجة التي حققتها خلال البطولة العالمية التي جرت بلندن في سبتمبر 2023، وهو ما سمح لها باحتلال المرتبة الثانية ضمن قائمة الانتظار المعنية بإمكانية بلوغ الألعاب الأولمبية-2024.
وبعد إنهاء بقية القارات لدوراتها التأهيلية الى الأولمبياد، تأكد حضور بوزيدي في المحفل الأولمبي بشكل رسمي، بحيث لم تكن بحاجة الى الدورة الإفريقية التأهيلية لاقتطاع تأشيرتها الأولمبية.