أحرزت سبّاحة نادي ساحل نوتيك الأبيار، مروى مرنيز، ذهبية سباق 50 مترا على الظهر، متفوقة بذلك على عناصر فريق مولودية الجزائر، هذا الفريق الذي يواصل «الهيمنة على الألقاب»، في ختام نهائيات اليوم الثالث من البطولة الوطنية الصيفية المفتوحة-2022 بالمسبح الكبير (50 م) للمركب الأولمبي «محمد بوضياف» (الجزائر العاصمة).
افتكّت الشابة مروى مرنيز (17 سنة) لقب نهائي 50 متر على الظهر بتوقيت: 30 ثا 95 ج، متفوقة على سباحة مولودية الجزائر، إيمان زيتوني (31 ثا 15 ج)، التي كانت تطمح للتتويج بهذا التخصص. بينما عادت المرتبة الثالثة لسيرين بوهالي (31 ثا 37 ج) من «المولودية» كذلك.
وفي تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، عبّرت الرياضية مرنيز، التي كانت تنشط سابقا في فريق شباب بلوزداد، عن فخرها بهذه الذهبية الأولى خلال هذه البطولة والتي ستشجعها للعمل بجدية من أجل تحقيق نتائج أفضل.
وقالت: «أنا جد سعيدة بهذا التتويج، حيث نلت الذهبية للمرة الأولى، سيما وأنني لست في أفضل جاهزية بسبب الإصابة التي حرمتني من التحضير الجيد لهذا الموعد. لكن بفضل الإرادة وتعليمات الطاقم الفني لفريقي ساحل نوتيك، تمكنت من الفوز بهذا النهائي الذي كان صعبا من حيث التنافس. الحمد الله على هذا الانتصار الذي أضيفه إلى برونزية 200 متر على الظهر. وأطمح لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية في قادم المنافسات».
ومن ناحية ترتيب الفرق، يواصل «العميد» الزحف في صدارة جدول الترتيب العام للميداليات المختلط (رجال وسيدات) بحصده 5 ذهبيات جديدة، تضعه رائدا بواقع 17 ميدالية ذهبية، ناهيك على 11 فضية و9 برونزيات، عقب مرور ثلاث أيام من البطولة الوطنية.
من جهته، أفاد مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية للسباحة، لمين بن عبد الرحمان، أن فريق مولودية الجزائر «يؤكد من يوم لآخر قوته بفضل امتلاكه أفضل سباحي النخبة، حيث نجحوا في حصد خمس ذهبيات من أصل سبع نهائيات».
وأضاف التقني في تحليله: «هذا لم يمنع بروز بعض سباحي الفرق الأخرى من الفئات الشُبانية على غرار مروى مرنيز، التي افتكت ذهبية 50 م على الظهر بجدارة، وكذلك جيهان بن شادلي، التي نالت فضية 100 سباحة حرة، خلف نسرين مجاهد من المنتخب الوطني الأول، وهو أحسن توقيت شخصي لها».