واصل أولمبي الشلف على إيقاع 3 إنتصارات متتالية منها واحدة خارج الديار، في صحوة يراها المتتبعون لأبناء مدرسة الشلف بالخطوة التي راهن عليها صخرة الدفاع سمير زاوي في الجولات السابقة فهل أعاد الشلفاوة لبومزراق هيبته؟
تفاعل الأنصار مع النتائج المحققة في آخر الجولات من نهاية مرحلة الذهاب بعد مسلسل الحصاد المتذبذب في النتائج التي كاد فيها الأسود الوقوع في إحباط خطير بعد التعثرات المتتالية، خاصة في الجولات الـ6 الأولى إلى غاية لقائه مع إتحاد الجزائر أين حصد أول إنتصار.
وكان آنذاك لسمير الزاوي تبرارا قال فيه: “غامرنا بالاعتماد على أبناء مدرسة الشلف بتجربة قليلة وإمكانيات محدودة جدا في غياب الدعم المالي، لكن أثق في عناصري بتخطي هذه المرحلة”.
هذا الإيمان بإمكانيات كتيبته الشابة تجسد من خلال سلسلة الانتصارات الثلاثة الأخيرة منها خارج الديار أمام مولودية الجزائر في 5 جويلية وآخرها إلحاق الهزيمة بكتيبة شباب قسنطينة بملعب الشهيد بومزراق الذي يكون قد استعاد هيبته التي كانت تخشاها كل الفرق.
فهل كشر الأسد على أنيابه بعدما لقي الدعم المعنوي من طرف الأنصار ليصل إلى تحقيق المرتبة 11 بـحصيلة 20 نقطة.
وهي المرتبة التي تجعل الشلفاوة يتنفسون في انتظار محطة العودة على أن يصحّح سمير زاوي بعض الأخطاء مع إمكانية تدعيم القاطرة الأمامية بمهاجم صريح يجعل كتيبته كتلة جماعية داخل الميدان.. وهو ما يطالبه الأنصار في الجولات القادمة الصعبة، علما أنه تمّ إقرار سقوط 4 فرق من القسم المحترف الأول.