الألعاب المتوسّطية-2022

التّاريــــخ الجديــــد لبطولــــة إفريقيــــا لكـــرة اليــــد يخلـــــــط الأوراق

 أخلط التاريخ الجديد للبطولة الإفريقية لكرة اليد (أكابر) أوراق لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية المقررة الصيف القادم بوهران على خلفية أن التاريخ الجديد للبطولة يتزامن مع فعاليات الموعد المتوسطي، حسبما علم من منظمي هذه التظاهرة.

كانت البطولة القارية للكرة الصغيرة مبرمجة سلفا خلال شهر جانفي الجاري، إلا أن الكونفدرالية الإفريقية للعبة قررت مؤخرا تأجيلها إلى الفترة ما بين 22 جوان و2 جويلية المقبلين.

وجاء هذا التأجيل على خلفية التحفظات المختلفة التي تقدمت بها بعض منتخبات البلدان المعنية، على غرار الجزائر التي قررت مقاطعة المنافسة بعد برمجة البطولة في مدينة العيون الصحراوية المحتلة من طرف المغرب.

وتنوي الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، التي لم تتطرق إلى قضية الإبقاء من عدمه على المغرب لاحتضان المنافسة، إجراء قرعة جديدة للبطولة بعد الاحترازات التي قدمتها بعض الاتحاديات ضد القرعة الأولى.

واعتبرت لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية بأنه يتعين على البلدان المعنية بهذه الألعاب، وكذا بالبطولة الإفريقية لكرة اليد أن تطالب الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد بتغيير تاريخ البطولة القارية بما أنها تتزامن مع فترة الألعاب المتوسطية المبرمجة من 25 جوان إلى 5 جويلية 2022.

وصرّح مدير قسم التنظيم الرياضي باللجنة الوطنية لتنظيم الألعاب المتوسطية، ياسين أعراب، لـ “وأج”: “هذا الإشكال يطرح بالدرجة الأولى على البلدان المعنية بالحدثين في نفس الوقت، حيث يتعين على اتحاداتها، على غرار مصر وتونس، بما أنهما يسيطران على الكرة الصغيرة الإفريقية خلال السنوات الفارطة، دفع الكونفدرالية الإفريقية لتغيير تاريخ البطولة”.

ويخشى المراقبون بأن تتأثّر دورة كرة اليد المتوسطية بغياب محتمل لأبرز المنتخبات القارية عن موعد وهران أو أن تشارك بمنتخباتها الثانية في حال ما إذا أبقت الهيئة الكروية الإفريقية على موعد بطولتها في نفس التاريخ الذي يتزامن مع إجراء الألعاب المتوسّطية.

دور كبير لشركات المناولة في رفع وتيرة الإنجاز 

 من جهة أخرى، تؤدّي الشّركات المناولة وعددها 24، دورا كبيرا في تدارك التأخر المسجل في وقت سابق في أشغال إنجاز مختلف وحدات المركب الرياضي الجديد لوهران، حسبما أبرزه مدير التجهيزات العمومية للولاية، فؤاد عيسي.

ولدى مشاركته في منتدى إذاعة وهران المحلية، أبرز ذات المسؤول ‘’الإضافة النوعية’’ التي قدمتها الشركات المناولة مما سمح برفع وتيرة إنجاز المرفقين اللذين كانا يعانيان من تأخر هام في الإنجاز، وهما القاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) والمركز المائي (ثلاثة مسابح).

وأردف قائلا في هذا الشأن: “هذا الأمر يؤكد على مدى كفاءة الشركات المحلية”، لافتا الى أن “هذين المرفقين مرتقب استلامهما في بداية فبراير المقبل على أقصى تقدير، حتى يتم الانتقال إلى مرحلة التجارب التقنية’’.

وعرف المركب الرياضي لوهران، الذي أسندت أشغال انجازه إلى شركة صينية، لتوقفات متكررة لأسباب مختلفة. ولكن مع اقتراب النسخة التاسعة عشرة من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، منحت السلطات العمومية نفسا جديدا للأشغال على مستوى الورشات المتأخرة من خلال تعزيز الورشات بالشركات المناولة للانتهاء من الأشغال في أقرب وقت ممكن.

وأضاف في هذا السياق: “ما تم تحقيقه خلال الشهرين الماضيين بفضل مساهمة الشركات المناولة، مكننا من تدارك تأخر مدته عدة سنوات”، مشيرا إلى أن ملعب كرة القدم الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد، والتابع للمركب الرياضي قد اكتملت به 

الأشغال ‘’بنسبة 100 بالمائة”.

وعن المرفق الرياضي الرابع الذي يضمه نفس المركب، وهو ملعب ألعاب القوى (4.000 مقعد)، فإنّ استلامه مرتقب لشهر فبراير القادم، إستنادا لنفس المصدر، الذي أكد بأن ما ينقص هذا المرفق هو مضمار السباقات الذي يشرف على وضعه خبراء فرنسيون أرسلتهم الشركة الأجنبية مصنعة المضمار، والتي تحوز على اعتماد الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024