عاد ملف رحيل الدولي الجزائري رياض محرز عن مانشستر سيتي إلى الواجهة من جديد، حيث أكّد موقع «كالتشيو ميركاتو» الايطالي أنّ نادي جوفنتوس يسعى بقوة للتعاقد مع قائد «الخضر» خلال فترة الانتقالات الشتوية من خلال إدراجه ضمن صفقة تبادلية بين جوفنتوس والسيتي.
يعيش قائد المنتخب الوطني أصعب أيامه في مانشستر سيتي، حيث تحول من جديد الى لاعب احتياطي في الفريق رغم أنه كان أفضل لاعب في النادي الانجليزي رفقة البرتغالي دياز خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، حيث نال حينها ثقة المدرب غوراديولا الذي اعتمد عليه بصفة مستمرة في المباريات الصعبة التي لعبها الفريق.
بداية الموسم كانت مختلفة عن نهايته، وهو ما شجع بعض الاندية على استغلال وضعية اللاعب من أجل التعاقد معه، حيث اكد موقع «كالتشيو ميركاتو» أن نادي جوفنتوس يريد التعاقد مع محرز وإدراج الدولي السويدي ديان كلوفسكي في الصفقة بسبب خروجه من خيارات المدرب اليغري.
التقني الإيطالي يرى أنّ محرز قادر على منح التوازن لهجوم الفريق، ويقلّل الضّغط المفروض على كييزا النجم الأول للفريق الذي يقود الهجوم لوحده، ولا يستطيع البقاء في هذا المستوى لفترة طويلة، حيث يخشى اليغري أن يتم استنزاف قدرات اللاعب المذكور، وهو ما شجّعه على التعاقد مع محرز.
المدرب اليغري غير مقتنع بقدرات الدولي السويدي كلوفسكي، وهو ما جعله يطالب إدارة النادي بالتخلي عن خدماته، واستغلاله في صفقة هجومية لتدعيم الفريق، وهنا وقع الاختيار على محرز الذي يرى اليغري أنّه قادر على منح الإضافة لهجوم الفريق خلال النصف الثاني من الموسم الكروي في ايطاليا.
القيمة المالية للدولي السويدي كلوفسكي تقترب من القيمة المالية لمحرز، وهو ما يجعل الصفقة سهلة التحقيق رغم أن السيتي لن يجد سهولة في ضم كلوفسكي في ظل تواجده تجت مجهر أندية توتنهام وتشلسي الانجليزيان، إلا ان رغبة جوفنتوس هي التي ستحسم الامر في حال تم إنجاز الصفقة التبادلية.
في نفس السياق، أضحت وضعية محرز في السيتي صعبة للغاية، خاصة بعد أن لجا التقني الاسباني إلى أسلوب جديد في اللعب يتمثل في الاعتماد على البرازيلي خيسوس في الجهة اليمنى من الهجوم، ووضع محرز على دكة البدلاء رغم الفارق في المستوى بين اللاعبان، إلا ان غوارديولا كان له رأي آخر.
الملاحظ في طريقة تعامل غوراديولا مع محرز، أن هذا الاخير ورغم انه يقضي موسمه الرابع في النادي الانجليزي، الا انه لحد الان لم ينجح في الظفر بمكانة أساسية في الفريق، ولم يستطع لعب موسم كامل كأساسيا، وأصبح تحقيق هذه الغاية ضربا من الخيال بسبب قناعات المدرب الاسباني.