وجّهت الصحافة الفرنسية انتقادات لاذعة للمهاجم البرازيلي نيمار بعد الهزيمة التي تعرض لها باريس سان جيرمان، يوم الأحد، أمام ملعب رين بهدفين نظيفين، وهي الأولى للفريق في البطولة هذا الموسم.
رغم امتلاك باريس سان جيرمان كوكبة من النجوم هذا الموسم، والذين شاركوا جميعهم في مباراة الأمس سواء في التشكيلة الأساسية أو كبدلاء في الشوط الثاني، إلا أن صحيفة «ليكيب» الشهيرة حملت نيمار الجزء الأكبر من المسؤولية.
وشكّكت «ليكيب» في الحالة البدنية لنيمار في الموسم الحالي، مشيرة إلى أنه ما زال متأثرا بمشاركته في بطولة كوبا أمريكا ووصوله إلى المباراة النهائية، مما أدى إلى تأخر انضمامه للفريق، ولم يتمكن من استعادة لياقته البدنية حتى الآن.
أوضحت الصحيفة في تقريرها أن نيمار «يفتقر للسرعة في الوقت الراهن»، ويعاني على الصعيد البدني، وهذا أثّر على مستواه الفني، خصوصا في مباراة رين التي ارتكب فيها العديد من الأخطاء بالتمرير، ولم يقدم أي إضافة تذكر، الأمر الذي دفع المدرب ماوريسيو بوكيتينو لاستبداله قبل 13 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي.
كما تساءلت «ليكيب» عن سبب تجديد عقد نيمار في شهر ماي الماضي، ومنحه راتبا خياليا رغم أنه لم يسجل سوى هدفين فقط من آخر 41 تسديدة أطلقها على المرمى، مشيرة إلى أنّه «يفتقر للفاعلية المطلوبة» منذ الموسم المنصرم أيضا.
