تقام البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف في المياه الحرة (أواسط وأكابر عند الجنسين) يوم السبت المقبل بشاطئ كوراليف بالقرب من الأندلسيات (وهران)، من أجل «تقييم المستوى الفني للسباحين»، عقب السماح باستئناف النشاطات الرياضية المتوقفة بسبب تداعيات فيروس كورونا، حسب ما علم من الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف ونشاطات الغوص البحري.
وأوضح رئيس الاتحادية، سمير كريم شاوش في تصريح لـ»واج»، قائلا: «في ظلّ اعتبار سنة 2020 سنة بيضاء من طرف المكتب الفدرالي السابق، اليوم سنعيد بعث نشاطاتنا الرياضية بتنظيم البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف في المياه الحرة (مسافة نصف طويلة تبلغ 4 كلم) بشاطئ كوراليف بوهران، من أجل تقييم المستوى الفني للسباحين».
وأضاف: «أعضاء اللجنة التقنية سيقومون بدراسة الأرقام المحقّقة لكل سباح عند ختام البطولة وتمحيصها جيدا، لمعرفة مدى قدرة الرياضيين الجزائريين على مجاراة نظرائهم العرب والأوروبيين في الاستحقاقات الدولية المقبلة».
وكشف نفس المسؤول، إن سياسة الاتحادية حاليا ستكون مبنية «على أحقية مشاركة أي رياضي في الاستحقاقات الدولية المقبلة من عدمه وليس المشاركة من أجل المشاركة».
وينتظر مشاركة حوالي 50 سباحا من فئتي الأواسط والأكابر في الحدث الرياضي وهو تعداد يراه سمير شاوش «قليل لحدّ الآن، مقارنة بعدد المشاركين في البطولات الوطنية التي كانت تقام في الأعوام الماضية،» قائلا: «أغلبية سباحي الأكابر (18 سنة فما فوق) توقفوا عن مزاولة هذه الرياضة بعد الظروف الصحية التي مرت بها بلادنا جراء وباء كوفيد-19».
وتابع: «هناك أيضا العديد من الرابطات الولائية لم تتمكّن من تحضير منخرطيها من السباحين، بعد توقف النشاطات الرياضية للسبب المذكور»، مشيرا إلى أن الموعد الرياضي سيعرف مشاركة رابطات وهران، الجزائر، عنابة، سكيكدة والشلف.
وختم رئيس الهيئة الفدرالية بالتأكيد على أن البطولة الوطنية للسباحة بالزعانف في المياه الحرة التي سيساهم فيها أيضا نادي وهران، «ستضمن بكل تأكيد الفرجة للعائلات والمواطنين الراغبين في متابعة أطوارها»، سيما وأن المتسابقين سيقطعون فيها مسافة 4 كلم عبر مسلك يتضمن شواهد عائمة يمرون عليها بالقرب من الشاطئ وليس بعيدا عنه.
للإشارة، سيكون عشاق الصيد تحت الماء على موعد يومي 15 و16 أكتوبر المقبل بالجزائر العاصمة، مع فعاليات البطولة الوطنية للاختصاص على مستوى المناطق
البحرية عين طاية، تمنتفوست ورايس حميدو.