صرّح المدرب ليامين بوغرارة، أمس، بأنه لم يتلق أي اتصال لحد الآن من طرف إدارة سريع غليزان لتمديد عقده الذي انتهى مع هذا النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم في نهاية الموسم الفارط.
أكد بوغرارة أن «الوضعية الحالية للسريع تسودها الضبابية سواء على الصعيد الإداري أو الرياضي»، وهو الأمر الذي قد يؤثر بالسلب على الفريق
الموسم المقبل، سيما وأنه لم يباشر بعد التحضيرات للموسم الجديد.
كان بوغرارة قد التحق بالعارضة الفنية لنادي الغرب الجزائري خلال الأسابيع الأخيرة لبطولة الموسم الفارط وتمكن من إنقاذه من النزول إلى الرابطة الثانية بعد وجوده في المنطقة الحمراء عندما استلم شؤونه التقنية خلفا لشريف الوزاني سي الطاهر.
لكن الحارس الدولي الأسبق، الذي كان قد وقّع على عقد إلى غاية نهاية الموسم قابل للتجديد، لم يتمكن من إنهاء البطولة مع فريقه الجديد بعدما أصيب بفيروس كورونا ما استلزم دخوله إلى المستشفى حيث مكث لعدة أيام.
أضاف بوغرارة في هذا الشأن: «أتواجد حاليا مع عائلتي حيث أخضع دائما للراحة، والحمد لله أنني بدأت أسترجع أنفاسي، لكنني لا أعلم بعد إن كنت سأعود للإشراف على سريع غليزان أو أي ناد آخر. أترك الأمر لقادم الأيام فقد يتحدد خلالها كل شيء بالنسبة لي».
وقبل ثلاثة أسابيع عن انطلاق النسخة الجديدة لبطولة الرابطة الأولى، لم تباشر تشكيلة السريع تحضيراتها بعد للموسم المقبل الذي تجرى جولته الأولى يومي 22 و 23 أكتوبر المقبل.
كان رئيس الشركة الرياضية ذات الأسهم المشرفة على النادي، محمد حمري، قد أعلن في نهاية الموسم عن مغادرته لمنصبه، لكنه لم يرسم ذلك أبدا، في الوقت الذي يؤكد فيه محيط النادي عن استئنافه لمهامه مؤخرا رغم خلافاته مع أعضاء النادي الهاوي.
وبالتوازي مع ذلك، سجلت تشكيلة هذا الفريق من الغرب الجزائري مغادرة أبرز عناصرها على غرار الشاب عواد المنتقل إلى نادي بارادو ولاعبي الوسط شاذلي وكولخير اللذين أمضيا لصالح مولودية وهران.