محمد حكيم بوغادو:

سأترشّح للمكتب التّنفيذي للكونفدرالية المتوسّطية للسّباحة

حوار: نبيلة بوقرين

 كشف رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو في حوار لجريدة “الشعب”، أنّه سيترشّح لعضوية المكتب التنفيذي للكونفدرالية المتوسطية للسباحة خلال الجمعية الإنتخابية التي ستكون بالجزائر، كما أنّه تقدّم بملف إحتضان إحدى البطولات المتوسطية في السنة الجارية، وعلى الأرجح تكون في اختصاص السباحة داخل الحوض الكبير بعدما نجحت البطولة الإفريقية التي جرت 2018، كل هذه النّقاط كانت ضمن المشاركة في الجمعية العامة العادية للكونفيدرالية المتوسطية التي جرت الجمعة الماضي بالعاصمة المجرية بودابيست.

- الشعب: كيف جاء قرار التّرشّح لعضوية المكتب التّنفيذي للكونفدرالية المتوسّطية للسّباحة؟
 رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة محمد حكيم بوغادو: الجزائر ستحتضن الجمعية العامة الانتخابية القادمة للكونفدرالية المتوسطية للسباحة شهر جوان القادم، أي تزامنا مع ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بمدينة وهران 2022، ما يعني أنه من الواجب علينا كاتحادية جزائرية التواجد معهم ضمن المكتب التنفيذي، ولهذا ترشّحت لعضوية المكتب خلال الإنتخابات القادمة، لأنّه أمر جد مهم بالنسبة للسباحة الجزائرية والأفريقية في آن واحد لتقديم الإضافة اللاّزمة وتطويرها أكثر، في كل الإختصاصات داخل الحوض وفي المياه المفتوحة وكرة الماء، وبالتالي تعتبر خطوة جد مهمة بالنسبة لي كممثل السباحة الجزائرية والإفريقية، ومن دون شك ستكون محطة لخوض تجربة جديدة للإستفادة من خبرة الدول المتقدمة في هذا المجال.
- الجزائر جاهزة لاحتضان منافسة متوسّطية في السّنة الجارية؟
 أكيد الجزائر جاهزة من أجل احتضان أي منافسة دولية بالنظر للنجاح الكبير المحقق خلال المواعيد الماضية، والتي برهنت فيها أنها تملك الخبرة والتجربة في إنجاح التظاهرات الكبرى، ونحن سبق أن نجحنا في تنظيم البطولة الإفريقية للأكابر داخل الحوض والمياه المفتوحة سنة 2018 والأمثلة عديدة، وبما أنّنا مُقبلين على استلام المسبح الاولمبي الجديد بوهران، والذي يحمل كل المواصفات الدولية سيكون بمثابة الإضافة لإنجاح أي تظاهرة عالمية خاصة بالسباحة تُنظّم بالجزائر مستقبلا، ونحن نطمح لاحتضان إحدى المراحل من بطولة العالم وهذه رغبتنا المباشرة قبل نهاية العهدة بحول الله، لأنّ مثل المنافسات ستسمح بتطوير السباحة الجزائرية مثلما سبق لي القول، وكل هذه النقاط كانت مفرزة للجمعية العامة العادية للكونفيدرالية المتوسّطية التي جرت بالمجر.
- ما هي النّقاط الإيجابية من التّواجد ضمن الهيئات الدّولية؟
التواجد ضمن الهيئات الدولية يخدم كل الإتحادات الوطنية لأنّه بمثابة خطوة مهمة للتقرب من مصادر القرار، والعمل كل هذا لخدمة الرياضة الجزائرية عامة من كل النواحي وليس في السباحة فقط، إضافة إلى التأثير في القرارات التي تصدر حتى نعيد الرياضة الجزائرية إلى مكانتها على كل الأصعدة بعد التراجع الكبير الذي شهدته في الفترة الأخيرة، ولهذا يجب أن يكون الدعم لكل الرؤساء الراغبين في التواجد ضمن التنظيمات الرياضية الدولية لأنّه سيعود بالإيجاب على الرياضة الجزائرية عامة، وتواجدنا حاليا على الصعيد العالمي والمتوسطي، وسيعطينا نظرة أخرى وإستراتيجية جديدة لتطوير السباحين، وكذا المؤطّرين وفق التقنيات الحديثة، لكي نكون في المراتب الأولى في المواعيد الدولية القادمة في مقدّمتها البطولات العالمية والألعاب الأولمبية والمتوسطية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024