تسارع الإدارة الجديدة لشبيبة القبائل إلى تجديد عقود كوادر الفريق لوضع حدّ للنزيف الحاد الذي عرفته التشكيلة خلال فترة الانتقالات الصيفية من خلال رحيل أبرز الأسماء نحو أندية أخرى في صورة الحارس بن بوط والمهاجم حمرون وهو ما يجعل إدارة “الكناري” تسارع الزمن لتحقيق هذه الغاية.
باشرت الإدارة الجديدة لشبيبة القبائل بقيادة يزيد ياريشان عملها من أجل قيادة الفريق لتحقيق الأهداف المسطرة و وهذا لن يكون إلا من خلال إستراتيجية واضحة المعالم بدأت تبرز إلى العيان وتندرج ضمن محورين الأول هو تجديد عقود ركائز الفريق أما المحور الثاني فهو تدعيم الفريق بأربعة لاعبين من المستوى العالي.
فيما يخص المحور الثاني، فالمفاوضات مستمرة مع بعض الأسماء من اجل التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الصيفية بعد الحصول على موافقة المدرب سطمبولي الذي أعجب بإمكانياتها في انتظار معرفة الجديد حول هذا الموضوع خلال الفترة المقبلة.
المحور الأول يرتكز على تجديد عقود الركائز الذين يسيلون لعاب أندية الرابطة الأولى كما تلقوا عروضا من أندية عربية وخليجية في صورة الثنائي بن سايح وبن عبدي اللذان يريد سطمبولي الحفاظ عليهما بأي طريقة بعد أن تبقى موسم واحد في عقديهما مع الفريق.
الرئيس الجديد للفريق اجتمع بالمهاجم بن سايح وعرض عليه تجديد عقده مع الفريق الذي ينتهي الموسم المقبل مع زيادة في راتبه الشهري إلا أن بن سايح طالب الرئيس الجديد بضرورة تسوية مستحقاته العالقة، حيث لم يتلق أجرته الشهرية لمدة 14 شهرا لكن ياريشان طمأنه في هذا الخصوص.
نفس الأمر انطبق على بن عبدي الذي لم يعارض فكرة تجديد عقده مع الفريق رغم العروض التي وصلته من بعض الأندية الخليجية حيث لا يريد لاعب منتخب أقل من 21 سنة الاحتراف الآن من أجل ضمان التواجد في المنتخب الوطني حيث يحظى بثقة الجهاز الفني لأقل من 21 سنة.
بوزناد أمينا عاما
عيّنت إدارة شبيبة القبائل نذير بوزناد أمينا عاما للفريق من أجل الاستفادة من الخبرة الإدارية التي يتمتع بها هذا الأخير لتسيير وتسهيل أمور الفريق في هذا المجال، حيث سبق لبوزناد أن عمل في العديد من الهيئات والفرق الرياضية واكتسب خبرة وحنكة كبيرة في المجال.
تولي منصب أمين عام ليس جديدا على بوزناد الذي سبق له تولي هذه المسؤولية في الرابطة المحترفة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم إضافة إلى انه عمل في نفس المنصب في فريقي أهلي البرج واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل هي ثالث تجربة له على مستوى الأندية.