سيلعب لقاء الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، بين منتخبي النيجر والجزائر بملعب اللواء سيني كونتشي بنيامي بتاريخ 10 أكتوبر المقبل، بعد تأهيله من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ليعود أشبال المدرب الفرنسي جون ميشال كافالي إلى معقلهم، بعدما استقبلوا منتخب بوركينافاسو خلال الجولة الأولى من تصفيات المونديال بملعب مراكش، بسبب عدم تأهيل ملعب عاصمة النيجر نظرا لرداءة العشب الطبيعي وبعض التحفظات بالمدرجات وغرف حفظ الملابس.
سيخوض أشبال المدرب جمال بلماضي مباراة الجولة الرابعة، عن التصفيات الأفريقية لكرة القدم المؤهلة للمونديال العربي، بعاصمة النيجر نيامي بدلا من مراكش المغربية مثلما كان منتظرا، بعدما أعلنت الكاف عن تأهيل ملعب نيامي لاستقبال مباريات منتخب النيجر المتبقية بتصفيات المونديال.
تعرف الخضر على مكان وتاريخ إقامة الجولة الرابعة من تصفيات مونديال قطر، حيث تمّ إخبار الاتحادية الجزائرية بأنها ستقام بتاريخ 10 أكتوبر المقبل بنيامي، وهو ما سيجعل الفاف تطالب بتقديم مباراة الذهاب بـ 24 ساعة، حتى يتسنى للاعبين الاسترجاع من مباراة الجولة الثالثة ضد نفس المنتخب التي سيحتضنها ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
بعد تلقي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مراسلة رسمية من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة، تعلمها فيها أنّ مباراة الجولة الرابعة من تصفيات مونديال 2022 ستقام بنيامي، تقرّر إرسال بعثة الخضر المكلفة بتحضير مباريات المنتخب الوطني خارج الوطن الأسبوع المقبل إلى النيجر، لتحضير كل ترتيبات سفرية الخضر من مكان الإقامة والنقل، وكذا تقرير مفصل حول وضعية العشب الطبيعي لملعب اللواء سيني كونتشي.
هذا، وسيكون لقاء الجولة الرابعة من تصفيات المونديال جد مهم بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي سيتنافس فيه مع منتخب بوركينافاسو على الاحتفاظ بصدارة ترتيب المجموعة الأولى، حيث سيكون القائد رياض محرز ورفاقه أمام مهمة تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاثة من نيامي، والتأكيد أنّ تعادل الجولة الثانية ضد الخيول كان كبوة جواد لا أكثر، في حين سيكون رفقاء القائد إيسوفو دايو أمام مأمورية أسهل حين يستقبلون منتخب جيبوتي متذيل ترتيب المجموعة.
زدادكة قد يكون جديد بلماضي
من جهة أخرى، تفطّن الناخب الوطني جمال بلماضي للمشاكل الفنية التي عانى منها المنتخب في لقاء بوركينافاسو، وراح يعاين اللاعب الفرانكو جزائري حكيم زدادكة ضد باريس سان جيرمان، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به مهدي زفان خلال مواجهتي جيبوتي وبوركينافاسو، وعدم اتكاله على يوسف عطال، الذي ضيّع أكثر من تربص في السنتين الأخيرتين بسبب إصاباته المتكررة.
في ذات السياق، من المرتقب عودة الظهير الأيسر محمد فارس، والجناح الأيمن آدم وناس ومتوسط الميدان عدلان قديورة، إلى قائمة الناخب الوطني جمال بلماضي بداية من شهر أكتوبر المقبل، بعدما عاد الأول للمنافسة الرسمية مع فريقه الجديد جينوى، وتمكّن من بداية موسمه في الكالتشيو بقوة بتسجيله ثنائية قاد بها فريقه للفوز على كالياري بنتيجة (3-2).
فيما أضحى المدرب لوتشيانو سباليتي يعتمد على وناس في المباريات الأخيرة، ويمنحه أكثر وقت لعب مع نادي نابولي، بعدما أقحمه ضد جنوى في العشرين دقيقة الأخيرة، وأمام يوفانتوس مع بداية المرحلة الثانية، ويسير نحو خوض أول مباراة أساسية له مع فريق الجنوب الإيطالي بداية من الجولة المقبلة أو التي بعدها، أما الثالث تمكن من التعاقد أخيرا مع فريق جديد لمدة موسم واحد، يتعلق الأمر بشيفيلد يونايتيد الناشط في التشامبيان شيب الانجليزي، وهو ما سيسمح للمسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني من إعادة الاستقرار لخط الوسط والدفاع، بعدما عرف خلالا أمام منتخب بوركينافاسو.
يذكر أنّ الفريق الوطني بلغ عتبة 29 مواجهة متتالية دون هزيمة، وسيكون على موعد الشهر المقبل من أجل تحطيم رقم المنتخب الفرنسي بثلاثين مباراة دون تذوق طعم الهزيمة، وتعديل رقم منتخب الأرجنتين بـ 31 مباراة، ليصبح بذلك الخضر خامس منتخب على مدار التاريخ يبلغ هذا الرقم.