أعلنت الاتحادية الجزائرية للريغبي، تعيين المدرب السينغالي، عصمان ماني، مدربا جديدا للمنتخب الجزائري الأول للريغبي بـ 15 لاعبا، خلفا للجزائري بومدين علام، وفق البيان الذي نشرته الهيئة الفيدرالية عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك.
جاء في بيان الاتحادية: “تحسّبا للاستحقاقات الدولية القادمة، قرر رئيس الاتحادية الجزائرية للريغبي، سفيان بن حسان، تعيين عصمان ماني مدربا وطنيا جديدا لمنتخب الأكابر بـ 15 لاعبا”.
وسيستلم عصمان ماني (38 سنة) مهامه “بداية من اليوم خلفا للمدرب الجزائري بومدين علام”، حسب الهيئة الفيدرالية التي “شكرت هذا الأخير على العمل الذي قام به مع المنتخب الوطني بمعية طاقمه الفني”.
وصرح بن حسان في هذا الصدد قائلا: “وافق عصمان ماني على رفع التحدي الذي اقترحناه عليه وأنا واثق من أنه سيتمتع بدعم الجميع في إطار مواصلة تطوير مشروع الريغبي الجزائري”.
ويتمتع عصمان ماني بخبرة طويلة في الريغبي الإفريقي، باعتباره لاعبا دوليا سابقا في المنتخب السنغالي (فرانكو-سنغالي)، وهو الذي تكون في صفوف نادي راسينغ الفرنسي.
قبل أن يتحصل على شهادة التدريب من الاتحاد الدولي للريغبي ويقود بنجاح المنتخب الجزائري لأقل من 18 سنة ثم لأقل من 20 سنة، منذ عام 2018.
وأضاف رئيس الاتحادية: “أنتظر من الناخب الوطني الجديد تزويدي بأسماء مساعديه الذين سيشتغلون معه خلال مغامرته الجديدة”، مبديا ثقته في قدرة التقني السنغالي على “النجاح مع منتخب الأكابر”، وذلك في إطار مواصلة تجربته مع المنتخبات الوطنية الشبانية التي يعرف إمكانياتها تحسبا للاستحقاقات المستقبلية، حسب المصدر ذاته.
ويسعى عصمان ماني –الذي أشرف على المنتخب الجزائري للريغبي السباعي خلال الألعاب الإفريقية-2018 بالجزائر- إلى “إضافة ديناميكية جديدة للمنتخب الجزائري الأول”، الذي يستعد لخوض الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا-2021، الصيف المقبل.
وانتزع الفريق الوطني في جويلية الفارط بكامبالا، تأشيرة التأهل إلى المرحلة الثانية والنهائية لكأس أمم إفريقيا-2021 (ستضم 8 منتخبات)، باحتلاله وصافة المجموعة التصفوية الثالثة برصيد 5 نقاط، خلف منتخب أوغندا المتصدر (6 نقاط)، وقبل منتخب غانا (4 نقاط) المُقصى من بقية المشوار.
وسيواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره السنغالي خلال الدور ربع النهائي، وفي حال العبور يلاقي في نصف النهائي الفائز من لقاء أوغندا – كينيا.
وفي ختام التصفيات، سيتأهل أفضل فريقين عن كل مجموعة إلى كأس أمم إفريقيا المؤجلة الى سنة 2022 بسبب جائحة كورونا، والتي تعد بمثابة آخر محطة مؤهلة –تلعب على شكل دورة في الصائفة المقبلة في بلد سيتم تعيينه لاحقا- إلى كأس العالم فرنسا-2023، عن القارة السمراء.وتطمح الاتحادية الجزائرية للريغبي، برئاسة سفيان بن حسان، إلى تأهيل منتخب الجزائر لمونديال 2023 ومواجهة منتخب “الديكة” في مقابلة “مثيرة” باعتبار أن غالبية اللاعبين الجزائريين من مزدوجي الجنسية وينشطون بالبطولة الفرنسية، ناهيك عن مواجهة تاريخية “محتملة” ضد منتخب نيوزيلندا العملاق.