ما زال الدولي الجزائري، زين الدين فرحات نجم نادي نيم الفرنسي يبحث عن الرحيل قبل أيام معدودة من إغلاق سوق التحويلات الصيفية دون جدوى، بعد أن فشلت كل المفاوضات مع الأندية التي كانت ترغب بضمه، بسبب مغالاة إدارة نيم أولمبيك في مطالبها المالية.
فرحات قرر قبل نهاية الموسم الماضي مغادرة نادي نيم أولمبيك حتى قبل التأكد من هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، قبل عام واحد فقط من نهاية عقده، وهو الذي حصل على الضوء الأخضر من إدارة فريقه، لكن من دون أن تقدم الأخيرة أي تسهيلات أو تنازلات للسماح له بالرحيل بكل سلاسة.
اللاعب الجزائري كان قريبا من الانضمام إلى نادي ستراسبورغ الفرنسي، أحد أكبر الأندية المهتمة بضمه، والتي تفاوضت مع إدارة نيم في عدة مناسبات، لكنها لم تتوصل إلى أي اتفاق بسبب مطالب فريق نيم المالية، حيث يريد مبلغا يتراوح ما بين 3.5 و4.5 مليون أورو لبيع العام المتبقي في عقد زين الدين فرحات، بحسب ما أورده موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي.
نفس المصدر كشف أن نادي ستراسبورغ لم يفقد الأمل وما زال يراقب ملف فرحات، على أمل تراجع إدارة نيم عن مطالبها المالية في الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي، حتى لا يضيع نجمه الجزائري مجانا الموسم المقبل، على اعتبار أنه سيكون حرا من أي التزام وبإمكانه الاتفاق مع فريق جديد خلال الستة أشهر الأخيرة من عقده.
وقال موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي إن وضعية نجم منتخب الجزائر أغرت بعض الأندية الأوروبية، وهي بصدد مراقبته من أجل الفوز بصفقته، منها نادي مايوركا الإسباني وبيرنلي الإنجليزي وباشاك شهير التركي، ورغم أن مايوركا وبيرنلي ليسا من الأندية الكبيرة في “الليغا” و«البريميرليغ” على التوالي، فإنهما يعدان فرصة لا تعوض لزين الدين فرحات للعب في المستوى العالي.
وتوقع نفس المصدر أن يحسم مستقبل فرحات خلال الساعات الأخيرة من سوق التحويلات الصيفية، على غرار الكثير من اللاعبين الآخرين، بسبب حالتي الترقب والتردد اللتين تميزان تحركات الأندية حاليا بسبب تداعيات جائحة كورونا.
