أهازيج كبيرة بتأهل “الخضر” بميلة
عاشت ميلة ليلة أمس الجمعة على أجواء تأهل محاربي الصحراء إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه ففي عاصمة الولاية تابع آلاف المناصرين المباراة بالساحات العمومية و دور الشباب هروبا من الحرارة، وصنع الأنصار أجواء حماسية مشابهة لتلك التي كانت في الملعب وعاشوا لحظات عصيبة خاصة خلال بداية الشوط الثاني منتظرين تسجيل الهدف الذي سيدخلهم التاريخ، و بعد تسجيل هدف التعادل من طرف سليماني، عاش المناصرون أوقات صعبة خلال العشرين دقيقة الأخيرة التي حبست أنفاس الجزائرين، إلى أن أعلن الحكم نهاية المبارة فأشعل الميليون السماء بـ«الشماريخ والألعاب النارية، وواصل الأنصار صنع لوحات فنية جميلة وتعالت الأصوات و الأغاني بصوت “وان تو ثري فيفا لالجيري”.
وببلدية شلغوم العيد غزت العائلات الشوارع، وصدح صوت زغاريد النسوة حتى وصل عنان السماء، بينما لم تتوقف حناجر الشباب عن “وان تو ثري فيفا لالجيري”، وتحوّلت كل زاوية إلى قاعة أفراح من الزرنة والديسك جوكي الذي جاد بأفضل الأغاني المخلدة للفريق الوطني.
بفرجيوة عاش المناصرون أمس، ليلة بيضاء احتفالا بالفوز، عرفت أغلب الشوارع أجواء بهيجة لم تشهدها من قبل، بعد أن اكتظت بالمواطنين والسيارات والشاحنات وحتى الدراجات النارية، وتزيّنت الأحياء بالألوان الوطنية والألعاب النارية، بداية من حي 200 مسكن الذي علق سكّانه وأنصار “الخضر” راية عملاقة للعلم الوطني.
وبدورهم خرج سكان بلدية تاجنانت بأعداد كبيرة مباشرة بعد انتهاء المباراة، حيث جابوا شوارع المدينة التي عاشت أجواء الفرح.
ميلة :فارس مدور.
معسكر عاشت الحدث والجميع رقص على أنغام « معاك يا الخضرا»
لم تمض لحظات قليلة فقط بعد انتهاء مباراة الجزائر- روسيا، الفاصلة، حتى اكتظ وسط مدينة معسكر وضواحيها على غرار باقي القطر الوطني و الدولي، بالوفود الحاشدة و المميزة من مختلف الشرائح و الفئات، و تعالت الأهازيج و الزغاريد فرحا و نصرة للمنتخب الوطني الذي قدم أداءً رياضيا لا مثيل له خلال 90 دقيقة من التوتر و الترقب، والحديث الذي سبق المباراة الفاصلة للتأهل إلى الدور الثاني لم يستثني أي مكان و أي أحد ، المقاهي ، البيوت ، الحمامات الجماعية و حتى قاعات اجتماع المسؤولين المحليين ، و الجماهير الجزائرية القوية التي تساوت و تجمعت مؤازرة لأبنائها و مناصرتهم بعفوية مطلقة يثيرها الإنتماء الوطني للأمة الجزائرية ، تلك الرحم التي لا تكف عن إنجاب الرجال و الأبطال.
مباراة الجزائر – روسيا ، لم تكن مجرد لعبة رياضية في التصفيات العالمية ، بل كانت ملامح الدولة الصبية المثابرة و المجاهدة ، التي انعكست في مرايا العرب و الدول الصديقة التي ناصرت الفريق الوطني جهرا و أبت التزام الحياد، و لعل ذلك ما بعثه السر المتناهي للفريق الجزائري من خلال أدائه الرياضي الرفيع و المنسجم و الذي خالف كل التوقعات.
معسكر : أم الخير.س
البويرة على أنغام “الجزائر بلادي “مواكب و أهازيج الفرحة بإنجاز المنتخب الوطني
بعد إعلان الحكم التركي عن نهاية المباراة بين الجزائر و روسيا اكتظت شوارع مختلف مدن و قري ولاية البويرة بمختلف شرائح المجتمع التي خرجت لتعبر عن فرحتها بمرور الفريق الوطني إلى الدور الثاني . زغاريد من أعالي الشرفات ، أبواق السيارات فتحت عنانها ، ألعاب نارية زينت سماء الجزائر الشامخة . هذه هي الجزائر . كل أبنائها خرجوا في ملحمة تحت راية الجزائر . العلم الوطني رفرف عاليا في البرازيل ، إنها أجواء الفرحة التي عمت ربوع الولاية . نساء و رجال ، أطفال و شيوخ خرجوا لصناعة الفرحة . لوحات فنية يعجز القلم عن التعبير عنها شيوخ يرقصون إلى جانب الشباب و النساء في الشوارع . فرحة تذكرنا بأيام الاستقلال . يوم استرجاع السيادة الوطنية يوم 5 جويلية 62 . إن أبطال الجزائر استطاعوا التفوق على الأسطول الأطلسي و محاربو الصحراء على قياصرة روسيا.
البويرة : ع.نايت رمضان
تلمسان لم تنم بعد تأهل “الخضر”
خرج ليلة الخميس والجمعة العشرات من سكان بلديات تلمسان في مواكب فرح دامت حتى الفجر، دقت الطبول وأطلقت المزامير وامتزجت بمنبهات السيارات التي أغلقت الشوارع وحوّلتها إلى ساحات للرقص، حيث أجمع التلمسانون على أن ملحمة خيخون ستكرر لا محالة بعد 32 سنة من جانب آخر شارك العشرات من السوريين والرعايا الأفارقة الجزائريين فرحتهم من خلال الرقص على أنغام القرقابو بشوارع تلمسان التي لم تنم إلا بعد الفجر .كما قامت العشرات من العائلات بإخراج الكسكسي كوليمة بفوز الخضر .
تلمسان محمد، ب
ـ
أجواء الفرحة تعم سطيف بالإنجاز الذي حققه “الخضر”
ليلة بيضاء عاشتها مدينة سطيف، ليلة الخميس إلى الجمعة ،عمت فيها الفرحة أرجاء وأحياء المدينة
حيث انطلقت الأفراح،مباشرة بعد انتهاء المباراة ، في الشوارع تعبيرا عن الاعتزاز بهذا الإنجاز التاريخي للفريق الوطني، وأطلقت السيارات والمركبات العنان لمنبهاتها، وخرج الشباب والسكان في كل الأحياء، وبالهتافات لصالح الفريق الوطني ،وقد أخذنا انطباعات بعضهم، فأكدوا على اعتزازهم بممثل الكرة الإفريقية والعربية ،وبما حققه في الوقت الذي غادرت فيه فرق كبيرة الدور الأول ، وأكدوا لـ «الشعب»أنهم يشعرون بفرحة كبيرة ،وتمنوا أن يواصل أشبال المدرب البوسني وحيد هاليلوزيتش المشوار بقوة في الدور ثمن النهائي، وأنهم سيواصلون مناصرة فريقهم إلى آخر لحظة .
سطيف :نورالدين بوطغان
قالمة على وقع الأفراح أهازيج و مواكب تجوب المدينة فرحا بالتأهل
ما أن أعلن الحكم التركي عن نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الروسي حتى خرج عشاق الكرة بمختلف الأعمار من رجال ونساء وأطفال وشيوخ رافعين الأعلام الوطنية الجزائرية عبر مختلف أحياء وبلديات ولاية قالمة يجوبون الشوارع بسياراتهم احتفالا بالتأهل التاريخي الذي حققه محاربو الصحراء.
كان الإحتفال عرسا مزينا بالألوان الوطنية ، رسمت لوحة جماهيرية رائعة من الأعلام والرايات والأقمصة الرياضية الجزائرية والألعاب النارية وبالدموع والزغاريد والمفرقعات والهتافات عبرت الجماهير القالمية عن فرحتها بالتأهل التاريخي إلى الدور الثاني، ولأول مرة في تاريخها في نهائيات كأس العالم بعد تعادلها أمام منتخب روسيا (1-1). أجواء تشبه الاحتفالات بعيد استقلال الجزائر، ولم تسلم للأسف تلك الاحتفالات من الحوادث والإصابات حيث تعرّض العشرات ممن خرجوا للاحتفال بشوارع قالمة للإصابات في حوادث مرور متفرقة كما تعرض آخرون لهجمات بالسكين من أشخاص مجهولين.
أمال مرابطي
أبناء عاصمة الساورة فخورون بإنجاز « الخضر»
قضى أبناء عاصمة الساورة بشار ليلة بيضاء احتفالا بفوز محاربي الصحراء على روسيا في منافسات كأس العالم،
عمت الفرحة شوارع وأحياء الساورة ومختلف دوائر وبلديات ولاية بشار ، أجواء تذكر بعدد من المحطات التي خرج فيها ملايين الجزائريين للاحتفال بمنتخبهم، ومنها التأهل إلى مونديال 1982/ ومونديال 2010
واكتظت الحشود بشوارع الساورة وفي كل الأحياء بمواكب السيارات والدراجات النارية، مطلقة العنان لأبواقها بينما استعمل الشباب الألعاب النارية كما صالوا وجالوا في مختلف شوارع و أزقة مدينة بشار وكانت زغاريد النساء تنطلق من شرفات البنايات معيدة إلى الأذهان الاحتفالات الكبيرة والعفوية في المناسبات الوطنية والرياضية.
عبد الغاني رياضي قديم و موظف
بمستشفى محمد بوضياف قال لـ « الشعب » أقول ألف وألف مبروك للجزائريين وإلى من تنقلوا إلى البرازيل لمناصرة الفريق الوطني أن قلوبنا معكم ومع الفريق حتى آخر محطة من الإنتصار» .
بشار /دحمان جمال
البجاويون يحتفلون بإنجاز “الخضر”
خرج آلاف السكان المحبين للمنتخب الوطني بولاية بجاية، بعد نهاية مباراة الخضر أمام روسيا للاحتفال بافتكاك ، تأشيرة التأهل التاريخي للدور ثمن النهائي مونديال 2014 ، وجابوا في حشود مختلف الشوارع يهتفون بإنجاز الخضر، وهم يحملون الأعلام الوطنية، وقد صنعت مواكب السيارات الفرجة، بإطلاقها العنان لمنبهات الصوت، وتزامن ذلك مع زغاريد البجاويات من شرفات العمارات، كيف لا وقد تحقق الحلم الذي طالما رواد الجزائريين، ولم يأت ذلك من عدم بل بفضل المدرب المحنك واللاعبين الذين وثقوا في إمكانياتهم وجسدوها على أرضية الميدان.
بن النوي ت
سكان تندوف يُوصلون الليل بالنهار
عاشت شوارع تندوف حالة هستيرية وجنونا بمعنى الكلمة، حولت الليل إلى نور أبيض فرحاً وابتهاجاً بتأهل الفريق الوطني للدور الثاني في مونديال البرازيل، في سابقة هي الأولى في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
اجتاحت جحافل المواطنين شوارع الولاية من تندوف، أم العسل، حاسي خبي وحاسي مونير لتنطلق فُرادى وجماعات في مشهد تقشعر له الأبدان، مطلقين العنان لحناجرهم بشعارات وطنية دعماً للفريق الوطني بهذا الانجاز التاريخي والذي أهلهم وعن جدارة لدور الكبار.
استمرت الاحتفالات إلى غاية الساعات الأولى من فجر الجمعة وسط حضور أمني كثيف تحسباً لأي حوادث قد تطرأ، لكن رغم كل هذه الاحتياطات الأمنية ودعوات الأعيان والمسؤولين وأئمة المساجد إلى أخذ الحيطة والحذر، إلا أننا سجلنا وقوع بعض الحوادث
الجسمانية والتي لم تخلف ضحايا في الأرواح.
من جهة أخرى، سجلنا وفاة الحاج “ع. عبد القادر” من حي موساني مباشرة عقب صافرة الحكم وهو يُردد “الله أكبر والحمد لله” وقد شُيّع جثمان الفقيد، أمس، عقب صلاة الجمعة.
كما شهدت مخيمات اللاجئين الصحراويين أجواء من الفرحة لا تقل عن مثيلتها في ولاية تندوف، والتي خرجت عن بكرة أبيها فرحاً بهذا الانتصار على الدب الروسي.
وقد أعرب بعض الصحراويين ممن حاورناهم، أن دعمهم للفريق الوطني الجزائري ليس من منطلق دعم فريق شقيق، معتبرين محاربي الصحراء فريقهم هو الآخر ومن واجبهم الوقوف معه مهما كانت النتائج، متمنين مواصلة مشواره الكروي والتألق في سماء البرازيل.
تندوف: عويش علي
تاج مهنّئا الخضر:
المستحيل ليس جزائرياهنّأ “تاج” الشعب الجزائري بانتصار الفريـق الوطني وتأهله إلى الدور الثاني من نهائيات
كأس العالم لعام 2014 في البرازيل، قائلا إنه إنجاز تاريخي يعتز به كل العرب والأفارقة والمسلمين مما يؤكد جدارة واقتدار المنتخب الوطني بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، ويعكس مستوى الإرادة لدى الجزائريين في رفع التحدّي حينما يتعلق الأمر بتشريف الوطن الغالي.
وأمد “تاج” أن هذا الإنجاز الكبير يثبت بالملموس، أن الشباب الجزائري قادر على صنع المعجزات، وبرهن مرة أخرى، على تشبّعه بروح الانتماء الوطني العميق.
وذكر الحزب، أن هذا الإنجاز كذلك نظير الجهود العظيمة التي بذلت والإمكانات البشرية والمادية التي سخّرت من الدولة ومن رعاية مباشرة لفخامة رئيس الجمهورية لعناصر النخبة الوطنية والتي كانت حافزا إضافيا لهم على تحقيق الانتصار.
وواصل، أن “تاج” على يقين أن شباب المنتخب الوطني لن يدخر جهدا في الدور القادم من دورة كأس العالم للاستمرار في الظهور بصورة مشرفة ومتميزة يفخر بها كل جزائري وكل عربي ومسلم وإفريقي.