إجراءات تنظيمية وأمنية مكثفة
إجراءات تنظيمية وأمنية كبيرة عرفتها مساحات واسعة محيطة بملعب مينيراو، أمس، بمناسبة لقاء الجزائر ـ بلجيكا، حيث أن السيارات لا يمكنها الاقتراب من محيط الملعب وحتى سيارات الأجرة مما اضطرنا إلى المشي على الأقدام للوصول إلى الملعب.. وهي نفس الاجراءات التي يتم اتخاذها في كل أيام المقابلات، حيث سبق وان رأينا نفس التنظيم خلال المباراة الماضية ببيلو أوريزنتي بين كولومبيا واليونان.
الاستيقاظ مبكرا...
استيقظ أنصار المنتخب الوطني مبكرا على غير العادة، أمس، للتحضير بشكل جيد لحضور المباراة خاصة الإعلام واللباس الخاص من قمصان وألبسة رياضية خاصة بالفريق الوطني، حيث بدأوا يجوبون شوارع بيلو أوريزنتي قبل 4 ساعات من انطلاق المباراة، وقال لنا أحدهم: “نمت مبكرا، أمس، للاستعداد بشكل جيد وتناولت العسل في الصباح لكي تكون الحنجرة جاهزة بشكل محكم كالعادة عندما يلعب الفريق الوطني”.
تحاليل للاعبين قدامى
يتواجد العديد من اللاعبين القدامى في مختلف الأندية الوطنية هنا بالبرازيل لتشجيع الفريق الوطني، ويقدمون تحاليل بعمق حول المقابلات التي تجري وحظوظ الفريق الوطني في هذه الدورة بحكم التجربة الطويلة لهم وكذا معرفتهم للميدان.. ولم يفوتوا فرصة إجراء المونديال ببلد بيليه لحضوره.
مشجعون من الهند لمتابعة مباراة الجزائر - بلجيكا
صادفنا في أرجاء الملعب بعض أنصار المنتخب الوطني رفقة متفرجين من الهند الذين قدموا لمتابعة كأس العالم واختاروا مقابلة الجزائر - بلجيكا من ضمن مجموعة المقابلات التي سيتابعونها ودخلوا مع أنصار الخضر يهتفون “وان تو تري فيفا لالجيري” مؤكدين أنهم سيشجعون الجزائر.. كما أن أنصار الفريق الوطني غنوا معهم “جانيتو” في ديكور مميز أمام أبواب الملعب.
برازيليون مع “الخضر”
أكد لنا العديد من سكان مدينة بيلو أوريزنتي أنهم أبهروا بالشغف الذي شاهدوه على أنصار الفريق الوطني والذي يتشابه مع ما هو موجود بالبرازيل، وبالتالي قرروا تشجيع “الخضر” في هذا المونديال إلى جانب “لا سيليساو” وهو إسم الفريق الوطني البرازيلي.
تعاليق حول التشكيلة الأساسية
اكتشف مبعو وسائل الإعلام الوطنية إلى البرازيل في المركز الصحفي، صباح أمس، التشكيلة الرسمية التي اختارها هاليلوزيتش لمباراة بلجيكا، أين بدأت التعاليق عليها قبل حوالي ساعتين من انطلاق المباراة، خاصة بالنسبة للدفاع والهجوم، أين كان البعض يرى أن لاعبين آخرين بأمكانهم ان يكونوا في القائمة.. في حين أن خط الوسط عرف إجماعا على ان اللاعبين المعنيين هم الأجدر بمركز رئيسي.
الفريق الوطني الأول فوق الميدان
كان الفريق الوطني الأول فوق الميدان لاجراء حصة الاحماء تحت تصفيقات الجمهور الجزائري الذي دخل مبكرا إلى الملعب.. وأجرى الخضر الحصة قبل 40 دقيقة من انطلاق المباراة، والتي لم يتمكن أحد الأنصار من المتابعة من المدرجات أين دخل أرضية الميدان حاملا العلم الوطني، وتم اخراجه بطريقة جد عادية وبدون أي مشكل اين عاد إلى المدرجات.. وفي نفس الوقت دخل الفريق البلجيكي لاجراء حصة الاحماء على وقع تصفيرات أنصار الخضر كون أنصار الفريق البلجيكي لم يكونوا بكثرة في المدرجات في ذلك الوقت وأخروا دخولهم إلى غاية انطلاق المباراة بدقائق.
^ رصدها: حامد حمور مبعوث “الشعب” إلى البرازيل