السبّاح الدولي أنيس جاب الله لـ «الشعب»:

التدريبات تتواصل بمستوى عال..تنقصنا المنافسات فقط

حاورته: نبيلة بوقرين

كشف سباح الفريق الوطني أنيس جاب الله في حوار خاص لجريدة «الشعب»، أنه جاهز للدخول في جو المنافسات بنسبة كبيرة بعد العمل الذي قام منذ شهر أوت الماضي، أرجع ذلك إلى الجدية التي سيّر بها البرنامج التحضيري بالرغم من صعوبة المأمورية بسبب الظروف الإستثنائية والتوقف الطويل عن التحضيرات في المستوى العالي، مؤكدا أنه سيواصل بنفس الوتيرة لكي يتمكن من تحقيق الحد الأدنى للظفر بتأشيرة المرور لأولمبياد طوكيو 2021.

-  الشعب»: كيف تُقيّم المستوى بناءا على الاختبار الذي قمتم به مؤخرا؟
 السباح أنيس جاب الله: الأمور تسير في الطريق الصحيح من خلال مواصلة التدريبات وفق البرمجة التي حددها المدرب الذي أعمل معه في الفترة الأخيرة إلياس نفسي بمعدل حصتين أيام السبت، الثلاثاء والخميس وحصة واحدة بالأحد، الإثنين والأربعاء ما ساعدني على تدارك التأخر في الجانبين الفني والبدني بنسبة قاربت الـ 90 من المائة في ظرف قصير، وكل ذلك راجع للصرامة والجدّية في العمل الذي نقوم به بمسبح القبة منذ شهر أوت الماضي، وخير دليل الأرقام التي سجلناها خلال الإختبار الذي قمنا به مؤخرا، والذي كان بنفس طريقة إجراء المنافسات الرسمية، ما جعلنا نعيش الحدث وكأنه حقيقي وشجعنا أكثر للمواصلة في نفس الوتيرة حتى نضمن جاهزيتنا للمواعيد الرسمية القادمة.

-  هل نفهم من كلامك أنكم جاهزون للدخول في جو المنافسات الرسمية؟
 حاليا نحن نواصل التحضيرات لكي نسترجع مستوانا الحقيقي، ولم لا لكي نصل للأفضل بحول الله في إنتظار إنتقالنا للمسبح الكبير الذي سيساعدنا أكثر في تغيير نمط التدريبات ونرفع وتيرة العمل، ويبقى ينقصنا المنافسة التي تعد شرطا أساسيا لكي نقيم مدى نجاحنا لأن الإختبارات غير الرسمية لوحدها لا تكفي، للإشارة فإن البرمجة المسطرة متوازنة وكافية لحد كبير لأنني شخصيا أسبح بمعدل 7 إلى 8 كلم في الحصّة الواحدة تتخللها حصص للتدليك والإسترجاع ساعدتنا على ربح الكثير من الوقت، في إنتظار قادم الأيام التي نأمل أن تتغير الأمور نحو الأفضل، وتعود الأندية للتدريبات مُجددا ما سيخلق نوعا من التنافس ويعطي حماسا أكبر خاصة في ظل عودة الدول الأخرى للمنافسات في الأسابيع الماضية.  

-  ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها بعد العودة لجو المنافسات الرسمية؟
 الهدف المباشر بالنسبة لي هو تحقيق الحد الأدنى «ب» من أجل كسب تأشيرة المرور للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 لأنني كنت قريبا جدا من ذلك لو لم تتوقف كل الأنشطة بسبب الجائحة الصحية، ولهذا سأواصل العمل بكل جدية لكي أتمكن من الوصول لهذا المُبتغى الذي يُعد حُلم كل رياضي في مشواره، إضافة للبطولة الأفريقية التي ستكون بجنوب أفريقيا لأنها محطة جد هامة، وأريد الصعود لمنصة التتويج وتشريف السباحة الجزائرية، في حين تبقى الألعاب المتوسطية بوهران من بين الأهداف التي أطمح لها على المدى البعيد لأنها حدث مهم وسيكون بالجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024