في حديثه لموقع «فيستا - أف - أر» عاد الدولي الجزائري هاريس بلقبلة إلى حادثة إبعاده عن المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتبعاتها على حياته الشخصية.
قال متوسط ميدان نادي براست الفرنسي: صحيح كنت مخطئا، فبعد تلك الحادثة كنت جد حزين، فحتى والدي لم يرد على الهاتف ولم نتحدث بعدها لأسابيع، عند وصولي وجدت أصدقائي في انتظاري كانوا يدركون جيدا أنني في وضعية نفسية صعبة ومكثت عندهم لفترة».
وأضاف: «عندما علمت والدتي أنني عدت من مصر، طلبت مني العودة إلى المنزل. وهناك عندما وصلت إلى البيت، كان الأمر معقّدًا لأنه يمكنك أن ترى أن والديك محبطان، وكذلك عائلتك وكل الشعب الجزائري. كنت فخرًا لهؤلاء الأشخاص وأفسدت الأمر بشيء غبي».
وأردف في السياق ذاته: «كنت مخيرا بين الإصابة بالاكتئاب وترك كرة القدم أو أي شيء آخر، أو أنني أتجاوز الواقعة وأمضي قدما، في تلك المرحلة، كنت أفكر بالفعل في نفسي كان دائمًا في ذهني أن أعود يومًا ما.»
وأوضح بلقبلة أن التربية التي نشأ عليها منذ صغره ساعدته في تجاوز محنته : «لقد غرس والداي وعائلتي القيم في داخلي، وقالوا لي دائمًا إنه لا ينبغي ترك أي شيء في الحياة. أعتقد أيضًا أن نشأتي في أوبرفلييه.
وعن عودته مجددا إلى صفوف الخضر كشف هاريس بلقبلة أن الناخب الوطني لم يقصيه من المنتخب الوطني، وكشف بهذا الصدد: «كان المدرب بلماضي مهمًا جدًا لأنه مثل الأخ الأكبر بالنسبة لنا صحيح أخطأت لكنه لم يضعني في القائمة السوداء أبدًا، وأبقى على باب العودة مفتوحا، وكانت العودة بعد أشهر والكل آنذاك رحب بي جيدًا».