أكد أن أصعب شيء في كرة القدم الحفاظ على القمة

بلماضي: سنكون الفريق المستهدف في «كان» الكاميرون

محمد فوزي بقاص

 بلوغ مونديال قطر والذهاب إلى أبعد دور ممكن

كشف الناخب الوطني جمال بلماضي، أن أهدافه على رأس العارضة الفنية «للخضر» الدفاع عن لقب كأس أمم إفريقيا بـ»كان» الكاميرون 2022، والعمل على التأهل لنهائيات مونديال 2022 بقطر وبلوغ أبعد دور ممكن في ذات المنافسة، وذلك خلال التصريحات التي أدلى بها، سهرة الاثنين، في حصة «فوتبول شو» على قناة «بين سبورت» الفرنسية عبر تقنية السكايب من مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.
أوضح مهندس التتويج القاري جمال بلماضي، خلال مداخلته في حصة «فوتبول شو»، أن أصعب شيء في كرة القدم هو الحفاظ على القمة بعد نجاح باهر، موضحا أن ذلك راجع لعدة عوامل، بينها العيش في الماضي وعدم العودة إلى العمل ومحاولة تطوير الأداء أكثر.
الناخب الوطني تحدث بهذا الصدد قائلا، «ألمانيا بطلة العالم 2014، غادرت في الدور الأول خلال مونديال روسيا 2018، هذا آخر أكبر مثال في كرة القدم».
وأضاف، «في كل مرة أحذر اللاعبين وأذكرهم بأن أحوال المنتخب لم تكن على ما يرام بعد المشاركة في مونديال 2010، وتحسنت الأوضاع أشهرا قبل مونديال 2014 الذي بلغنا فيها الدور الثاني، لنعيش مرة أخرى فترة فراغ جديدة إلى غاية كأس أمم إفريقيا 2019 التي توجنا فيها باللقب».

اللاعبون يودون تحطيم الرقم القياسي الذي بحوزة مصر

المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للخضر، أكد بأن الرقم القياسي الذي بلغه الخضر بحصيلة 20 مباراة دون هزيمة، عامل تحفيز للاعبين على بذل المزيد، وقال بهذا الشأنو «تنتظرنا تصفيات لنهائيات كأس العالم التي نود أن نكون حاضرين فيها، وقبلها لدينا كأس أمم إفريقيا، نحن الأبطال وسنكون المنتخب الذي يجب الإطاحة به في الكاميرون».
وتابع قائلا، «سنعمل على الدفاع على لقبنا، هذه محفزاتنا. لكن متأكد من أن اللاعبين يودون تحطيم الرقم القياسي الإفريقي المتواجد بحوزة المنتخب المصري بـ24 مباراة دون هزيمة».
وبخصوص المفاتيح التي تسمح له بالحفاظ على مجموعته، كشف بأن مهنة التدريب صعبة للغاية، ويمكن في أي لحظة أن تذوب فرحة الأمس في أول هزيمة. وتحدث بهذا الشأن «لا يجب أن ننسى بأنه كان لدينا رهان، هل نتوقف عند إنجاز كأس أمم إفريقيا، أم أن لدينا طموحات أخرى».

لدينا مجموعة متعطشة لتقديم الأفضل

وأردف قائلا: «قلت للاعبين بالحرف الواحد، إذا كنتم غير قادرين على تحقيق الأفضل سأرحل عن المنتخب، لأني لا أود حمل لقب مدرب الفريق الجزائري وفقط، وهو نفس ما أكدوه لي».
وختم قائلا: «الجميع يرغب في الذهاب بعيدا، لدينا العديد من الأسماء متواجدة في نهاية مسيرتها الكروية ويبحثون عن تحقيق الأفضل للخروج من المنتخب من الباب الواسع، وأخرى تبحث عن البروز بالقميص الوطني، وهو ما جعلنا دائما نقدم الأفضل».
وعن أهدافه خلال منافسة كأس العالم، أكد الناخب الوطني أن الهدف الأول هو التواجد في قطر، وقال: «لقب كأس أمم إفريقيا قدمنا به الكثير من الأمل لكل الجزائريين، والجميع يرانا في نهائيات المونديال ونحن كذلك».
وتابع، «الآن نعرف أن الأمر معقد، إذا كنا محظوظين وبلغنا المونديال، سنحضر جيدا لنتأهل إلى أبعد دور ممكن من المنافسة».
وأنهى حديثه بخصوص هذه النقطة قائلا: «لا يمكننا التكهن بالدور الذي سنبلغه، لأنها أكبر منافسة في العالم للعبة كرة القدم، لكن لن نتنقل إلى هناك في ثوب الضحية وسنشرف الجزائر».

نخوض مباريات قوية منذ أمم إفريقيا وأداؤنا في تطور

بلماضي تحدث عن تطور المنتخب الوطني منذ قدومه، حيث أشاد بلاعبيه الذين تأقلموا سريعا مع طريقة عمله، بدليل أن المنتخب توج بأمم إفريقيا أقل من سنة بعد توليه مقاليد العارضة الفنية، موضحا أن المدة التي يشرف فيها على رفقاء قديورة صغيرة في المدة الزمنية، نظرا لقلة تواريخ الفيفا، مؤكدا أن كل مباراة يخوضها أشباله هي عنوان للتطور وتحسن الأداء، وقال أيضا: «منذ أمم إفريقيا نخوض مباريات من المستوى العالي والجميع يعرف بأن أداءنا في تطور مستمر، خصوصا أننا أضحينا نواجه منتخبات قوية في الآونة الأخيرة».
نجم مارسيليا الأسبق، عاد للحديث حول الندوة الصحفية في بدايته مع الخضر، حين شدد على ضرورة الركض وراء الكرة طيلة المواجهة، وقال: «كنا نمسك الكرة بطريقة سلبية دون بلوغ مرمى الخصوم، لهذا كنت أطالب اللاعبين بالركض، للضغط على المنافس».
وأوضح، أنه يملك لاعبين يدربون من قبل أفضل المدربين، على غرار قائد المحاربين رياض محرز، الذي يطالبه، بيب غوارديولا، منذ التحاقه بالسيتي بضرورة الركض وراء الكرة للضغط على المنافس، وقال: «هذا هو توجهي. الذين تمكنوا من التألق هم معنا والذين لم يتمكنوا من ذلك غادرونا».

لا أملك في ذهني إلا الجزائر

من جهة أخرى، ختم مدرب المنتخب القطري الأسبق حديثه، كاشفا أنه خلال مسيرته الكروية، كان يعمل بمشروع مهني لتحقيق مسيرة كروية مثالية، لكنه أوضح أنه خلال مسيرته التدريبية ليس لديه أي مشروع، حيث قال: «أنا مدرب للمنتخب الجزائري ولدي هدف هو بلوغ مونديال 2022. أنا مركز على ذلك 2000 بالمائة»، وختم حديثه: «اليوم أقول لكم في ذهني أملك إلا الجزائر، وهذا ما أفكر فيه يوميا».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024