يختتم غدا المنتخب الوطني لكرة السلة ثاني تربص له جرى بقاعة سطاوالي من 6 إلى 15 أكتوبر بمشاركة كل التعداد، يدخل في إطار الاستعدادات الخاصة بدورة رواندا المؤهلة للبطولة الأفريقية 2021، أكد بوعريفي أن الأمور جرت في ظروف تنظيمية محكمة من كل النواحي وفقا للبروتوكول الصحي..
شهد المعسكر الدخول في المرحلة الثانية من العمل بعد اكتمال التعداد بالنسبة للاعبين الذين ينشطون ضمن البطولة الوطنية، والتحاق العناصر الأربعة الذين تماثلوا للشفاء من فيروس كورونا الذي أجبرهم على عدم المشاركة في التربص الأول حيث دخلوا في حجر مدته 15 يوم لتفادي انتقال العدوى لبقية الوفد.
كما كان التربص مغلق من أجل ضمان تركيز أكبر بالنسبة للاعبين التفرغ للعمل فقط من خلال الإقامة بفندق مازافران والتدريبات بقاعة سطاوالي بمعدل حصتين في اليوم، وفي بعض الأحيان تكون حصة واحدة من أجل تفادي الإصابات وسط التشكيلة في الفترة الحالية لأنه لم يبقى يفصلنا الكثير من الوقت عن دورة رواندا التي ستكون بين 27 و29 نوفمبر القادم.
أكد بوعريفي أنهم في سباق مع الزمن لضمان تحضير اللاعبين بعدما رفض الاتحاد الدولي تغيير تاريخ الدورة التأهيلية في قوله «التربص الثاني بالنسبة للمنتخب الأول جرى في ظروف رائعة بفندق مازافران والتدريبات بقاعة سطاوالي وفقا لإجراءات البروتوكول الصحي، بمشاركة كل التعداد المتكون من 14 لاعب بعد التحاق العناصر الأربعة الذين أصيبوا في السابق بفيروس كورونا لأنهم تماثلوا للشفاء وكذا اللاعب حراث الذي نعول عليه كثيرا لإعطاء الإضافة للتشكيلة».
واصل المسؤول المباشر على الكرة البرتقالية قائلا «لم يبق أمامنا الكثير من الوقت لأن الاتحاد الدولي للعبة رفض تغيير تاريخ إجراء الدورة المؤهلة للبطولة الأفريقية 2021 هذا ما جعلنا نعيش ضغط بالنظر لعدم فتح المجال الجوي، ما سيجعل مشاركتنا مرهونة بهذا الجانب وهناك احتمال كبير عن غيابنا إلا إذا كانت هناك حلول من طرف وزارة الشباب والرياضة للتنقل إلى رواندا على متن رحلة خاصة.
واصل بوعريفي قائلا «في انتظار إيجاد الحلول أكيد أننا سنواصل التحضيرات بطريقة عادية حيث سيكون التربص الثالث يوم 21 اكتوبر ومن المقرر أن يكون مغلقا حتى يواصل الطاقم الفني عمله مع اللاعبين لتدارك التأخر في كل الجوانب خاصة البدني بعد التوقف الطويل عن المنافسة تجاوز 6 أشهر، ونحن نراقب الوضعية الوبائية على الصعيد الأفريقي وفي حال بقيت النسبة ترتفع أكيد أن أغلب الاتحاديات سترفض التنقل للمشاركة في الدورة وإذا تأجلت ستخدمنا كثيرا.
