انطلق، أمس، تربص المنتخب الوطني للسباحة، بمدينة سرايدي، بعنابة، رفقة الفوج الثاني الذي يشمل كل من إيمان زيتوني، ليليا ميدوني، بن منصور نسرين مجاهد، سارة الطهاوي بن منصور، يُشرف عليهم المدرب إلياس نفسي من أجل الشروع في التحضير للمواعيد القادمة في مقدمتها البطولة الأفريقية التي ستكون بجنوب أفريقيا التي كانت مقرّرة في أفريل الماضي.
يأتي ذلك بعد غياب عن العمل في المسابح تجاوز 6 أشهر، بعدما أوقفت الإتحادية كل المنافسات، يوم 12 مارس الماضي، بسبب وباء كورونا لحماية الرياضيين من خطر الإصابة بالفيروس، وكان قد عاد الثنائي عرجون وجاب الله للتدريبات، منذ شهر أوت الماضي، بما أنه معني بالألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 قبل أن يلتحق بهم مجموعة من الشباب حيث فضّل القائمين على العارضة الفنية إختيار عنابة لضمان تحضير أفضل للمواعيد القادمة، بما أنه يشمل أسماء شابة يُعوّل عليها لتشريف السباحة الجزائرية في الألعاب المتوسطية بوهران 2022.
للإشارة، فإن المجموعة التي إجتازت الفحص الطبي الذي جرى، نهاية سبتمبر الماضي، وفقا لإجراءات البروتوكول الصّحي شملت 8 عناصر، لكن إنتقل إلى عنابة 5 اسماء فقط، فيما سُجّل غياب كل من مريم خالدي بسبب المرض، بن شابي، وخنساء بلقاسمي المتأهلة للبطولة الأفريقية التي ستكون في جنوب أفريقيا، رياض بوحميدي، وسط إستنكار بعض الأولياء للتنقل للتدريبات خارج العاصمة، لأن السباحين المعنيين بهذا التربص صغار في السن أغلبهم لا يتجاوزون 16 سنة، ما خلق بعض النقائص ومن شأنه أن ينعكس على معنويات السباحين في ظل الوضعية الصّحية التي تعيشها البلاد.