صبري غربي لـ «الشعب» :

عشت المباراة على الأعصاب ... وأنا من طالب بتنفيـذ الضربـة الأخيرة

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد نهاية مباراة نهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بفوز العميد بالسيدة الكأس لطبعة 2014، اقتربنا من مسجل ضربة الترجيح الأخيرة «صبري غربي»، الذي أكد لنا بأنه هو من طلب تنفيذ الضربة الأخيرة، كما كشف بأن الفوز جاء بعد عناء كبير، وعن قضية تشابكه مع المدرب قبل اللقاء بسبب عدم إشراكه أساسيا قال بأن ذلك لا أساس له من الصحة، وأنه طالب بتفسيرات لا غير، في هذا الحوار :

الشعب : أولا أهنئكم بتتويجكم بالكأس السابعة
صبري غربي : شكرا لك، الفوز جاء بعد عناء كبير طيلة الـ 120 دقيقة، فبعدما سجلنا الهدف مبكرا وبدأنا نؤمن بالفوز عدلت علينا النتيجة، لكن الحمد لله اللاعبون كانوا رجالا فوق الميدان وتمكنا من تحقيق الفوز في ضربات الترجيح التي ابتسمت لنا.
-  كيف عشت المباراة على دكة البدلاء؟
* عشت المباراة على الأعصاب وفي كل مرة كنت أقول في قرارة نفسي يجب أن أدخل لأقدم الإضافة لزملائي، الضغط كان شديدا إلى درجة أني لم أتمكن من مشاهدة اللقاء بصفة طبيعية، الحمد لله دخولي رفقة مترف وياشير كان له وزن كبير في المباراة وتمكنا من تنشيط الخط الأمامي أكثر.
- ما الذي جعلك تعيش الضغط رغم أن المولودية سجلت الهدف مبكرا ؟
* صحيح أننا سجلنا هدفا في وقت قياسي وتمكنا من مخادعتهم في وقت مبكر، لكن ضغط تسجيل الهدف الثاني للعب بأكثر راحة أقلقني خاصة أننا لم نتمكن من وضع الكرة والصعود بها كما يجب، والفرص التي أتيحت لنا لم نستغلها، وهو ما جعلني أعيش على الأعصاب.

- لكن بعد تسجيلكم الهدف عدتم كثيرا  إلى الوراء ما جعلكم تتحملون عبء اللقاء ؟
* صحيح، لكن اللاعبين كانوا ينتظرون صافرة النهاية والشبيبة كانت تضغط علينا من أجل التعديل، وهو ما حدث بعدما أعلن بيشاري عن ركلة جزاء، سجلها ريال في مرمى جميلي الذي أحييه بالمناسبة على المباراة الكبيرة التي قام بها، حيث أنقذنا من عدة أهداف محققة.
-  بعد الهدف هل كنتم تؤمنون بالتتويج ؟
*  بطبيعة الحال، وخير دليل على ذلك هو أننا تحركنا كثيرا في الهجوم وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، إلى غاية المرور إلى ضربات الترجيح، التي ابتسمت لنا والحمد لله.
-  سجلت الضربة الأخيرة بطريقة رائعة ؟
*  أولا أنا من طلب من المدرب اختياري لتنفيذ الضربة، لأنني كنت أود أن أهدي الفوز إلى كل الأنصار الذين وقفوا معنا طيلة الموسم، وكنت أريد أن أتحمل العبء الكبير في الضربة الأخيرة لأن تسجيلها يعني الفوز، ولو لم أكن متأكدا من إسكانها في مرمى عسلة لما تقدمت، الحمد لله كما قلت سجلتها بطريقة رائعة لأنني في تربص البليدة تدربت كثيرا عليها، وضربتها بقوة وفي الجهة العلوية للمرمى حيث بقي عسلة واقفا على رجليه، وحررت كل الأنصار الحاضرين في البليدة، وأعلنت عن انطلاق الأفراح في كل الجزائر لأن شعبية المولودية فاقت كل التصورات.
-  نعود قليلا إلى الوراء، ماذا حدث عندما قرر المدرب عدم إشراكك أساسيا ؟
*  هناك كلام كثير قيل في هذا الشأن ، صحيح أني غضبت كثيرا من المدرب بوعلي لكنني طالبته بتفسيرات، بوعلي قال لي بالحرف الواحد «لو لم تفعل هذا الشيء كانت قيمتك ستنقص عندي لأني سأقول بأنك لست لاعبا حقيقيا» وهي الكلمات التي جعلتني أهدأ وأطلب السماح من كل زملائي لأن مصلحة الفريق كانت فوق كل اعتبار والأهم كان جلب اللقب وفقط.
-  كلمة أخيرة ؟
*  أهدي التتويج لكل أنصار المولودية وكل عائلة غربي وكل سكان غليزان، كما لا أنسى كل أصدقائي وفي مقدمتهم قائد جمعية الشلف سمير زاوي الذي ناصر المولودية وكان يتمنى تتويجي بالكأس.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024