قالت مصادر من بيت شباب قسنطينة، إن «نجم» الفريق حسين بن عيادة يلعب آخر موسم له بألوان «السنافر»، بالنظر إلى عديد العروض التي تلقاها اللاعب في 3 أشهر الأخيرة من عديد النوادي المحلية، فضلا عن نواد تونسية تريد خطفه، وعلى رأسها الترجي الرياضي الذي يعمل على كسب الصفقة ومن ثم ضم اللاعب إلى التشكيلة التي باتت تجمع عديد اللاعبين الجزائريين الذين التحقوا بالفريق التونسي في «الميركاتو» الشتوي الفارط، علما أن حسين بن عيادة الذي يكون قد منح إدارة فريقه الموافقة المبدئية على التجديد في الأيام القليلة المقبلة لمدة موسمين، سيتراجع عن قراره بنسبة كبيرة، بسبب رغبته في تغيير الأجواء من جهة، وتذمره من القرار الأخير لشركة «الآبار» بتسقيف أجور اللاعبين بداية من الموسم الكروي الجديد، علما أن عقد بن عيادة سينتهي في جوان المقبل.
وكان مسؤولو شركة «الآبار»، المالكة لغالبية أسهم شباب قسنطينة قد قرروا بحر الأسبوع الفارط تسقيف أجور اللاعبين بداية من الموسم الكروي الجديد 2021-2022 ليكون أجر الـ 120 مليون سنتيم أعلى راتب سيتقاضاه كل لاعب يحمل قميص شباب قسنطينة، على اعتبار أن ملاك النادي باتوا يفكرون جديا في بناء مركز تكوين خاص بالنادي القسنطيني.
ومن المنتظر أن ينعكس سلبا القرار الذي اتخذته الشركة البترولية على عمل المدير العام رشيد رجراج، الذي سيجد عائقا كبيرا في إقناع عديد اللاعبين بتجديد عقودهم، خصوصا وأن غالبية اللاعبين يتقاضون أجور تفوق الـ 150 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي سيفتح بابا جديدا للمشاكل في بيت «السنافر».