أعطى، مساء أمس، وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، إشارة انطلاق دورة الجزائر الدولية للدراجات من أمام مقر المجلس الشعبي الوطني بحضور عبد القادر مساهل وزير الاتصال، ومحمد مباركي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووالي العاصمة عبد القادر زوخ، إضافة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف.
ليدخل المتسابقون بعدها مرحلة التنافس من خلال القيام بمرحلة العاصمة التي تعد الأولى في الدورة من خلال إجراء 38 دورة، وهذا بالمرور على المجلس الشعبي الوطني والعودة مرة أخرى لنقطة الانطلاق.
وعرف السباق، تواجد 79 متسابقا فقط، حيث فضلت معظم الفرق تأجيل بدايتها لنهار اليوم من خلال القيام بمرحلة الجزائر العاصمة عين الدفلى انطلاقا من فندق «المرسى» بسيدي فرج.
ولم يستطع الفريق البلجيكي المشاركة في مرحلة العاصمة بسبب عدم وصول دراجاتهم معهم و هو ما اضطرهم لعدم المشاركة أمس وتأجيلها لنهار اليوم.
وتميزت هذه الدروات بتنافس شديد بين المتسابقين و هو الأمر الذي أعطى إثارة كبيرة للسباق و لفت أنظار المتابعين الذين اصطفوا على طول المسلك. وخطف المتسابق الجزائري ياسين لعقاب الأضواء من خلال سيطرته على معظم أطوار المرحلة وتأكيد جاهزيته الكبيرة من أجل التتويج بدورة الجزائر الكبرى معيدا سيناريو 2011 عندما استطاع الظفر بالتاج.
