دعت الجبهة المدنية لدعم ومساندة الحركات الاجتماعية، إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الاحد القادم للتضامن مع معتقلي حراك الريف والحركات الاجتماعية.
وجاء في بيان لعشرات الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية ان «المشاركة في المسيرة جاءت استجابة لدعوة معتقلي الحراك الاجتماعي للريف بالدار البيضاء، واستمرارا للمعركة النضالية والتضامنية مع معتقلي الحراك الاجتماعي بالمغرب, خصوصا محطة المسيرة الشعبية بالدار البيضاء في 8 جويلية»
وأضاف البيان ان المسيرة تأتي تثميننا لإيقاف المعتقلين في سجن عكاشة لإضرابهم عن الطعام ولاعتزامهم استئناف الأحكام.
وطالبت الهيئات الموقعة على النداء بلإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية الحراك الاجتماعي.
ودعت السلطات العمومية الاستجابة للمطالب العادلة للحركات الاحتجاجية (الحسيمة، جرادة، ...) والتي تسائل في جوهرها سياساتها العمومية و «نموذجها التنموي». وفق تعبير البلاغ.
من ناحية ثانية ، و بعد عام من تسريب فيديو قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي إلى الأنترنت، وهو عار، خرج دفاعه ليحيي الذكرى، ويذكر بأن التحقيق في هذه القضية لم يصل إلى نتيجة.
تسريب الفيديو لمواقع إلكترونية، في شهر جويلية عام 2017، مرت عليه، الثلاثاء، سنة كاملة، إذ كان قد أحدث ضجة كبيرة، حينها، بسبب تصوير الزفزافي عاريا، وهو ما علق عليه دفاعه، محمد أغناج، ، بالقول: «في مثل هذا اليوم ومنذ سنة كاملة، ومباشرة بعد انتهاء جلسة استماع قاضي التحقيق بالدارالبيضاء تفصيليا للمعتقل ناصر الزفزافي، قام أحد المواقع الإلكترونية بتسريب فيديو يصور المعتقل عاريا أمام الفرقة الوطنية».
أغناج، قال أيضا إن الشكاية التي تقدم بها الزفزافي، ودفاعه لم تؤد إلى أي نتيجة، مضيفا أن «تصريح الوكيل العام لدى محكمة النقض على التلفزيون، منذ أيّام، أضاف مزيدا من الغموض على الواقعة».
يذكر أن تسريب فيديو زفزافي عاريا، كان قد أحدث ضجة كبيرة، أخرجت الحقوقيين منددين بتسريب رأوه غير قانوني، فيما أعلن وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء عن فتح تحقيق في الموضوع.
