بدأ الجيش الليبي استعداداته لإعلان «النصر النهائي» في درنة، بعد إحكام سيطرته على جميع المواقع الاستراتيجية في المدينة، وشروعه في تمشيطها من الألغام والعبوات الناسفة.
وقالت مصادر إن الجيش الوطني الليبي حسم المعركة مع الارهابيين في درنة بشكل شبه نهائي، ولم يعد يفصله سوى كيلومتر مربع واحد فقط عن النصر النهائي بعد أن «أطاح» بقادة الجماعات الارهابية في المدينة.
وأضاف المصدر أن «المشير خليفة حفتر سيزفّ بشرى تحرير مدينة درنة يوم عيد الفطر، ليكون عيد الليبيين عيدين».
وفي مؤشر آخر على قرب إعلان تحرير المدينة بالكامل من سيطرة الجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة الدموي ،أعلن الجيش الليبي، عن البدء في اقتحام آخر معاقل الإرهاب في مدينة درنة، وذلك عقب إحكامه السيطرة بشكل كامل على منطقة «شيحة»، وذلك بعد طرد الارهابيين منها.
وتمضي قوات الجيش الأن إلى آخر ثلاث مناطق ما زالت الجماعات الإرهابية تختبئ فيها.
وكان الجيش الوطني الليبي، قد سيطر بالكامل على ساحل مدينة درنة، بعد طرد الارهابيين التابعين لتنظيم القاعدة من مواقعهم.
وطالب الجيش، شباب أحياء مدينة درنة بالمزيد من الالتحام مع قواتهم المسلحة، والمشاركة بتأمين مناطقهم وعدم تمكين الإرهابيين من استغلال المواطنين كدروع بشرية.
وأشار إلى أنّ فرحة أهالي مدينة درنة بدخول القوات المسلحة إليها، أوضحت للعالم أجمع أن المدينة كانت تعاني من «قبضة إرهاب الجماعات الدموية التي كانت مسيطرة عليها»، مؤكّدا أن «القوات المسلحة لن تتوقف حتى تحرير كل شبر في ليبيا من الإرهاب والتطرف والميلشيات المسلحة لينعم المواطن والوطن بالأمن والأمان».