أنهى أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، زيارة عمل لجمهورية مالي، دامت يومين، احتفل خلالها مع قوات حفظ السلام الأممية بيوم القبعات الزرق.
قال غوتيريس، بعد جولة في الداخل المالي، انه اختار تخليد اليوم العالمي للقبعات الزرق بين القوات الاممية التي وصفها بالشجاعة، وأعرب عن شكره للقوات المشاركة في مجموعة الساحل 5 ، ووعد بدعمها لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
أورد في ختام زيارته لجمهورية مالي، قائلا: “أوّد أن أنوّه بقوات دول الساحل الخمس على تصميمها لإنجاح هذه المهمة وحماية المجتمع المدني في المنطقة، وفي نفس الوقت، ضمان أمن المجتمع الدولي بأسره في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة”.أضاف، أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، ستوفر كل الدعم الممكن لهذه القوة، مؤكدا أنه سيوجه دعوة قوية لدول الساحل الخمس “موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو” للحصول على الموارد المالية، والمادية اللازمة لضمان فعاليتها، مطالبا بتنمية منطقة الساحل، حيث لا يوجد سلام بدون تنمية. أكد غوتيريس أهمية إنجاح الانتخابات الرئاسية المقرر في مالي خلال شهر جويلية المقبل، مشددا على ضرورة أن تشهد مالي انتخابات حرة.
قال “زيارتي تسمح لي بالخروج من مالي وأنا مرتاح البال”، لافتاً الى أنه “يجب ان تشهد مالي انتخابات حرة وسنفعل ما بوسعنا لمساعدة السلطات المالية على تأمين حسن سير الانتخابات وان كنت ادرك ان الصعوبات هائلة”.
هذا وكان رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، أعلن الاسبوع الماضي أنه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية، متوّجها الى الشعب قائلا: “”أطلب منكم الثقة في من جديد”.
كان من المتوقع على نطاق واسع أن يرشح كيتا (73 عاما) نفسه للفوز بفترة ثانية، ولكن لم يكن قد أكد نيته بشأن ذلك. وأعلن نحو 12 شخصا آخرين ترشحهم ويعد أبرزهم سوميلا سيسي وزير المالية السابق.