شنّت قوات الجيش الليبي عملية مباغتة، صباح أمس الإثنين، في محور الفتايح بدرنة، وتمكنت من السيطرة على منطقة واسعة كانت بيد الارهابيين.
جاء الهجوم الذي شمل أيضًا محور الحيلة جنوبي درنة في أعقاب قصف ليلي استهدف أماكن تمركز الدمويين.
من ناحية ثانية، قتل ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب خمسة آخرون بجروح في وقت متأخر، ليلة الأحد، إثر قصف عشوائي في اشتباكات تجددت بين مجموعات مسلحة قبلية في مدينة سبها جنوب ليبيا.
نقلت مصادر اعلامية، عن بيان لمركز سبها الطبي قوله: أن «قسم الإسعاف والطوارئ استقبل جثث ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، إضافة إلى خمسة جرحى بينهم والد ووالدة الأطفال الثلاثة وهما في حالة خطيرة»، مضيفا أن «قذائف الهاون العشوائية سقطت على منازل الضحايا، بعد تجدد الاشتباكات في المدينة». أشار المركز إلى أنه «استقبل طيلة الأشهر الثلاثة الماضية 23 قتيلاً و91 مصابا من ضمنهم ضحايا أمس».
تشهد مدينة سبها جنوب ليبيا منذ، نهاية فيفري الماضي، اشتباكات ذات طابع قبلي، تسببت بنزوح أكثر من 200 عائلة من مناطق الاشتباكات.
في السياق ذاته، أكد مصدر بمديرية أمن سبها أن «أحياء عديدة مكتظة بالسكان ومقرات حكومية تتعرض للقصف العشوائي بين طرفي النزاع».