أوصى باعتماد مقاربة شاملة

غوتيرس: ضرورة معالجة أسباب التطرف والإرهاب

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على الحاجة إلى معالجة العوامل الأساسية التي تغرر بالشباب والشابات وتدفع بهم إلى الإرهاب والتطرف العنيف، وكذا «التركيز المستمر على سبل الوقاية التي لا تقتصر فقط على التدابير العسكرية والأمنية ضد  الإرهاب».
وقال غوتيرس، في تصريحات له أوردها مركز أنباء الأمم المتحدة، أمس، إنه «مع تزايد حدة الصراعات وزيادة عددها خلال العقد الماضي، ازدادت الهجمات الإرهابية وانتشرت وزعزعت استقرار مجتمعات ومناطق بأكملها».  
وأضاف: «لا أحد يولد إرهابيا، ولا شيء يبرر الإرهاب، لكننا نعرف أن عوامل مثل الصراعات الطويلة التي لم تحل وانعدام سيادة القانون والتهميش الاجتماعي والاقتصادي يمكن أن تلعب جميعها دورا في تحويل المظالم إلى عمل مدمر».
وأشار الأمين العام إلى جهود الأمم المتحدة في التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، بما في ذلك إنشاء مكتب مكافحة الإرهاب، الذي يضم مركز مكافحة الإرهاب وأيضا إطلاق ميثاق أممي عالمي لمكافحة الإرهاب، الذي وقع عليه 36 كيانا من  كيانات الأمم المتحدة ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» ومنظمة  الجمارك العالمية.
وشدّد غوتيريس على ضرورة مواصلة المركز تلبية الاحتياجات المتغيرة للدول الأعضاء من أجل دعم بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب، وضمان أن تكون أنشطته المقبلة أكثر تأثيرا واستجابة لأولويات الدول الأعضاء، داعيا إلى مواصلة توسيع وتنويع قاعدة المانحين في المركز لضمان تمويل مستدام يمكن التنبؤ  به حتى يتمكن المركز من تلبية التوقعات والمطالب المتزايدة من البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024