أصدرت محكمة الحسيمة نهاية الأسبوع حكمها الاستئنافي في حقّ «عبد الحق الفحصي» الناشط في حراك بن الطيب، وذلك بادانته بـ10 سنوات حبسا نافذا.
وقد سبق لابتدائية الحسيمة ان أدانت السنة الماضية الناشط في حراك بن الطيب «عبدالحق الفحصي» بـ12 سنة سجنا نافذا على اثر متابعته بمجموعة من التهم متعلقة بمشاركته في مسيرة 20 جويلية 2017، التي قتل فيها الناشط الريفي عماد العتابي والتي أسفرت عن اغماء ات واصابات واعتقالات بعد تدخل أمني.
وفي وقت سابق كان قد افاد عبد الصادق البوشتاوي، محامي معتقلي «حراك الريف»، إنه تمّ اعتقال شاهدين في قضية مقتل عماد العتابي، الذي قتل في أثناء تظاهرات عرفتها مدينة الحسيمة الصيف الماضي. وقال إن الشاهدين هما عبد الحق الفحصي ونبيل اشهبار، ومتابعتهما بتهم جنائية وأضاف «نجد أن أحد الشهود وهو عبد الحق الفحصي كان قد تواصل معي، عبر الهاتف، أواخر شهر اوت الماضي، وتواصل كذلك مع أخ العتابي محمد العتابي، وأكد لنا مجموعة من المعطيات وكان شاهد عيان، إلا أنه اعتقل في اليوم التالي، في مدينة ابن الطيب، وقيل له عند اعتقاله من طرف الضابطة القضائية إنه سيشهد في قضية مقتل عماد العتابي».
من ناحية ثانية ، وعلى اثر ما صرّح به المعتقل السياسي ناصر الزفزافي امام قاضي محكمة الدار البيضاء، مما تعرض له من تعذيب وافعال حاطة بالكرامة البشرية كاغتصابه بعصا غليظة، على اثر ذلك راسل البرلماني مصطفى شناوي عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان مسائلا إياه عن الاجراء ات التي تلزم الدولة القيام بها لوضع حدّ لمثل هذه الانتهاكات التي يعود إلى سنوات الرصاص.
