سيراليون، امس السبت، رئيسًا جديدًا في جولة إعادة بين مرشح الحزب الحاكم سامورا كامارا، وزعيم المعارضة جوليوس مادا بيو.
وفي الجولة الأولى للانتخابات، فاز «بيو» من حزب «الشعب السيراليوني» المعارض، بفارق ضئيل عن «كامارا» مرشح حزب «مؤتمر عموم الشعب» الحاكم، بحصوله على 43.3% مقارنة بمنافسه كامارا الذي حصل على 42.7%.
وكان من المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 27 مارس الجاري، إلا أنه تم إرجاؤها بعد اتهام أفراد من الحزب الحاكم، اللجنة الانتخابية بـ«ارتكاب ممارسات خاطئة».
وجرت جولة الإعادة جراء فشل المرشحين الاثنين الحصول على نسبة 55% من إجمالي أصوات الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع ويبلغ عددهم أكثر من 3 ملايين مواطن.
ويُعدّ «بيو» حاكمًا عسكريًا سابقًا، حكم البلاد لفترة قصيرة عام 1996 عقب حدوث انقلاب عسكري.
أما كامارا فتولّى مناصب في 3 حكومات، بينها واحدة خلال فترة حكم «بيو».
ويترك الرئيس الحالي لسيراليون، إرنست باي كوروما، المنصب بعد أن أمضى فترتين في السلطة، مدة الواحدة 5 سنوات، وهو الحد الأقصى.