وصل الوزير الأول المالي سوميلو بوبي مايغا، أمس الجمعة، إلى مدينة كيدال شمالي البلاد، في أول زيارة من نوعها منذ أربع سنوات لمسؤول كبير بالحكومة المالية للمدينة وذلك لدعم الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، وفق ما أفادت تقارير اعلامية.
ذكرت التقارير نفسها أن مايغا توقف برفقة ثمانية وزراء في طريقه إلى كيدال في مقاطعة تساليت، وذلك في اطار جولة داخلية تشمل تسع محطات. يهدف مايغا من وراء زيارته لكيدال لدعم جهود إقامة الإدارة المحلية في المدينة وتقريب خدماتها من المواطنين والاطلاع على احتياجاتهم عن قرب. عرفت المدينة اضطرابات أمنية خلال الأسابيع الأخيرة كان آخرها تعرض معسكر لقوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في كيدال الخميس لهجوم بقذائف المورتر أدى لإصابة 5 جنود فرنسيين، وخلف خسائر مادية وصفت بـ«الهامة»، وفق ما أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي. قالت البعثة: «إن معسكرها في كيدال تعرض لإطلاق نار في وقت مبكر من صباح الخميس»، مشيرة إلى عدم تسجيل إصابات في صفوف العاملين بالمنظمة، بينما أصيب عدد من القوات الدولية في هذا الهجوم. هذا و في أكتوبر 2016، كان حضور حاكم كيدال لدى استئناف العام الدراسي خلال احتفال مع رفع العلم المالي، مؤشرا الى بداية عودة الدولة الى هذه المنطقة. لم تعد الدولة المالية الى كيدال منذ معارك ماي 2014 خلال زيارة لرئيس الوزراء في تلك الفترة موسى مارا.