مع اقتراب الذكرى السابعة للحرب في سوريا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن نحو 511 ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من سبعة أعوام.
قال المرصد إنه يعرف هوية أكثر من 350 ألف ممن قتلوا، أما باقي الحالات فقد علم بمقتلهم، لكنه لا يعرف أسماءهم. قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح إعلامي إن من بين القتلى 106 آلاف و390 مدنياً. في ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مقتل نحو 122 ألف عنصر من الجيش السوري.
في المقابل، قتل أكثر من 62 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها وخاضت معارك عنيفة ضد تنظيم داعش.
كما قتل 63 ألف و360 عنصر من إرهابي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) و»داعش» الإرهابيين، إضافة إلى مقاتلين أجانب من مجموعات إرهابية أخرى. مع اقتراب الحرب السورية من عامها الثامن، تستمر المعارك العنيفة في مناطق عدة، بينها الغوطة_الشرقية قرب العاصمة دمشق، وعفرين قرب الحدود التركية.
أحدث النزاع منذ اندلاعه دمارا هائلا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
في سياق آخر، تمكن الجيش السوري، أمس، من تأمين خروج عدد من العائلات من أهالي الغوطة الشرقية عبر بلدة مديرا بريف دمشق الشرقي، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
قال التلفزيون السوري، إن «الجيش السوري يؤمن خروج عدد من العائلات من أهالي الغوطة الشرقية عبر بلدة مديرا».
عبر عدد من أهالي الغوطة - بحسب مصادر اعلامية - عن فرحتهم بالخروج من داخل الغوطة، مؤكدين أن الإرهابيين كانوا ومازالوا يحتجزون الأهالي كرهائن. من المقرر ان يتم ارسال هؤلاء العائلات إلى مقرات الإقامة المؤقتة التي خصصتها الحكومة السورية للعائلات التي ستخرج من داخل الغوطة الشرقية. يقول الجيش السوري ان المسلحين يقومون باطلاق النار على المدنيين الذين يحاولون الخروج من داخل الغوطة الشرقية باتجاه المعابر الآمنة التي حددها الجيش السوري.
في المقابل، اتهم نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا بالرغم من وعودها بالمحافظة على وحدة وسيادة هذا البلد.