ناقش مع حفتر العملية السياسية

سلامة يدعو لتجاوز المرحلة الانتقالية في ليبيا

دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، لتجاوز المرحلة الانتقالية الحالية، وشدد على ضرورة تجاوز حالة الانسداد السياسي والأزمة الاقتصادية والانسانية التي يعيشها الليبيون منذ سنوات.
 قال سلامة مخاطبا، أعضاء من مجلس النواب في مدينة بنغازي «عدوي هو الإبقاء على الوضع القائم في ليبيا»، مؤكدا لهم أن «أي مبادرة تصدر عنهم من أجل إنهاء الوضع القائم، لتحقيق توافقات من أجل الدفع نحو الوحدة وبناء المؤسسات الفاعلة هي في محل ترحيب وضرورية «، وفق ما نشرته البعثة الأممية عبر صفحتها على موقع تويتر.
 التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أمس الأول، قبل اجتماعه بالنواب القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بمقر القيادة العامة بمنطقة الرجمة. وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن سلامة ناقش مع حفتر «لعملية السياسية والخطوات التالية».
 قال عضو مكتب الإعلام ببلدية بنغازي، سليم الشحومي، في تصريحات إعلامية، إن الاجتماع تناول الأوضاع التي تشهدها مدينة بنغازي، وآخر المستجدات والتطورات والنتائج التي توصلت لها بعثة الأمم المتحدة، والمساعي والجهود الرامية لاستقرار الوضع في ليبيا.
 أوضح الشحومي أن الطرفين ناقشا العديد من الملفات المتعلقة بمدينة بنغازي بشكل خاص وليبيا بشكل عام.
وثمَّن عميد بلدية بنغازي، المستشارعبد الرحمن العبار، الدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة بتواصلها المستمر مع المكونات الاجتماعية والسياسية كافة في برقة، فيما عبر المبعوث الأممي عن سعادته بتواجده في مدينة بنغازي.

مقتل وإصابة 146 شخص

كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنها وثقت مقتل 13 مدنيا وإصابة 133 حالة بجروح خلال الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا خلال شهر فيفري الماضي. وأوضحت البعثة في تقرير لها، أمس، أن الضحايا كانت في معظمها فى صفوف المدنيين بسبب انفجار عبوات ناسفة يدوية الصنع. كما قتل شخص وأصيب 116 آخرين ثم بسبب إطلاق النار (7 حالات وفيات و8 حالات إصابة بجروح) ثم المتفجرات من مخلفات الحرب (حالتا وفاة و6 حالات إصابة بجروح) والقصف (3 حالات وفاة و3 حالات إصابة بجروح).
كما وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم «وقوع سبع إصابات أخرى ناجمة عن انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات أو تجاوزات على القانون الدولي لحقوق الإنسان وذلك في مدن الزاوية وبنغازي ودرنة وطرابلس وسبها».  دعت بعثة الأمم المتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في ليبيا الى التوقف عن استخدام مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة غير المباشرة والغارات الجوية غير الدقيقة على المناطق المأهولة بالمدنيين لضمان حماية أكبر للمدنيين والبنية التحتية الأساسية. كما طالبت البعثة بعدم وضع المسلحين أو الأهداف العسكرية الأخرى في المناطق المأهولة بالسكان. وانخفضت حصيلة الضحايا المدنيين بشكل كبير في فبراير مقارنة مع شهر جانفي السابق عليه والذي سجل فيه مقتل 39 مدنيا وإصابة 63 جراء أعمال عدائية في ليبيا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024