حذر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، من أن تنظيم داعش الإرهابي يخطط لشن «هجمات جديدة معقدة» في الهلال النفطي وفي المنطقة الوسطى حول الجفرة، وكذلك في جنوب ليبيا.
وقال غوتيريس في تقرير صادر عن بعثته للدعم في ليبيا، إن «تنظيم داعش الدموي لا يزال ينشط في ليبيا ويحتفظ بالقدرة على شن هجمات إرهابية معقدة، رغم كونه لم يعد يسيطر على أراض في البلاد».
وأضاف أن «ما تسمى وحدات الصحراء التابعة للتنظيم الإرهابي لا تزال تعمل في الهلال النفطي، وفي المنطقة الوسطى حول الجفرة، وكذلك في جنوب ليبيا»، مشيرًا إلى أن «هناك خلايا نائمة في أجزاء أخرى من البلد منها المنطقة الغربية».
وأضاف أن «وجود تنظيم داعش في ليبيا ازداد بانتقال عدد من عناصر التنظيم الارهابي إلى ليبيا بعد طردهم من العراق وسوريا».
وكان الجيش الوطني الليبي شكّل قوة كبيرة، تتكون من عدة كتائب لملاحقة بقايا جماعات إرهابية بين بلدتي مرادة وزلة، جنوب منطقة الهلال النفطي الليبي.