أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، تسجيل اكثر من 2,4 مليون ناخب مشيرة الى إغلاق عملية تسجيل الناخبين في الداخل عقب أكثر من شهرين على انطلاقها.
أوضحت المفوضية في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أنه تم إغلاق سجل الناخبين بالداخل والانتهاء من عملية التسجيل بعدما بلغ عدد المسجلين 2.432 مليون لحظة إغلاقهي وتخطى عدد المسجلين الجدد حاجز ال 900 ألف ناخب.
وأكدت استمرار عملية تسجيل الجالية الليبية في الخارج حتى نهاية الشهر الجاري.
وفي السياق ذاته أكد عبد الحكيم بالخير نائب رئيس المفوضية الوطنية الليبية العليا للانتخابات أن عدد المسجلين تجاوز نسبة 50% للأشخاص الذين تنطبق عليهم الشروط في عملية التسجيل والمسموح لهم قانونا بممارسة حقهم في أي عملية انتخابية.
وأضاف بالخير وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن “عدد الليبيين المسموح لهم بالتسجيل في السجل الانتخابي يبلغ 4.4 ملايين ونحن تجاوزنا نصف المستهدفين بهذه العملية بتسجيل أكثر من 2.4 مليون ناخب”.
وأشار نائب رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى أهمية تسجيل عدد يتخطى نصف المسموح لهم بالتصويت في أي عملية انتخابية كونه يضفي على مخرجاتها المصداقية ونتائج تمثل شريحة واسعة من الشعب الليبيي بحسب وصفه.
وقامت مفوضية الانتخابات في السادس من ديسمبر 2017 بفتح عملية تسجيل الناخبين بالداخل لمدة شهريني وكان مقرر الانتهاء منها في السادس من فيفري الجاري. لكنها قامت بتمديد العملية لمدة أسبوع إضافيي لتمكين أكبر نسبة من الليبيين بسجل الناخبين.
وتسعى بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لدعم عملية إجراء انتخابات قبل نهاية سبتمبر 2018 بحسب ما أعلن رئيس البعثة غسان سلامة نهاية نوفمبر العام الماضي.
خطة لإدارة هجرة اليد العاملة
شرعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، باتخاذ الخطوات الأولى لوضع خطة لإدارة هجرة اليد العاملة في ليبيا.
وأوضحت البعثة الأممية - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت أن المنظمة الدولية للهجرة ووزارة العمل والتأهيل الليبية “اتخذتا الخطوات الأولى في سبيل وضع خطة لإدارة هجرة اليد العاملة، حيث استضافت وزارة العمل على مدار الأيام الثلاثة الماضية ورشة عمل حول دعم سوق العمل في ليبيا وتعزيز تمكين الشباب في كل أرجاء البلاد، ركزت على سوق العمل ودوره في التنمية. كما جرى بحث سبل تمكين تشغيل الشباب ووضع سياسات تنظم سوق العمل”.
ونوهت البعثة بزيارة فريق المنظمة الدولية للهجرة إلى مركز التدريب المهني الكوري-الليبي بطرابلس برفقة المختصّ الإقليمي في تنقّل اليد العاملة.
وذكرت ميساء خليل ممثلة الهيئة أن “المنظمة الدولية للهجرة تعكف على تقديم الدعم للسلطات الليبية في مرحلة انتقالها لإعادة بناء اقتصاد البلاد، وتنمية القوى العاملة، حيث سيمثل وضع سياسة فعّالة لإدارة الهجرة وللبرمجة ركيزة مهمّة ضمن خطةّ أكبر هدفها بلوغ أفضل مستوى من النمو الاقتصادي، وتعزيز فرص التشغيل لليبيين وتحسين الظروف بالنسبة للعمال الأجانب”.