يعقد، اليوم، في روما بإيطاليا، اجتماع لوزراء دفاع الدول الأربع عشرة المشاركة في التحالف الدولي المناهض للإرهابيين في سوريا والعراق. وسيناقش الوزراء مسألة الإرهابيين الأجانب في صفوف تنظيم «داعش الإرهابي وكذلك مصير الإرهابيين المعتقلين في سوريا وإمكانية إعادتهم لبلادهم».
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، في الطائرة التي تقله إلى روما «إن المعركة لم تنته بعد».
وأشارت كاثي ويلبارغر المسؤولة بالبنتاغون، إلى أن محور النقاش سيكون المسألة الشائكة المتمثلة بمصير أجانب انضموا لتنظيم داعش الإرهابي كالعناصر المنحدرة من بريطانيا الذين اعتقلتهم «قوات سوريا الديمقراطية» في جانفي.
وقالت ويلبارغر وهي مسؤولة عن ملف الأمن الدولي بوزارة الدفاع، للصحافيين المرافقين لماتيس: «نحن نعمل مع التحالف بشأن مسألة المقاتلين الأجانب المعتقلين، ونتوقع أن يعود هؤلاء إلى بلدانهم».
والولايات المتحدة ليست راغبة أن يتم الإبقاء على الإرهابيين المعتقلين داخل الأراضي السورية؛ ذلك أن الوضع غير مستقر بما فيه الكفاية لضمان عدم تمكنهم من حمل السلاح مرة أخرى، ولأن مراكز الاحتجاز التابعة «لقوات سوريا الديمقراطية» تكاد تصبح مكتظة.